نظم قسم المعلومات وتقنيات المعرفة في كلية الآداب بجامعة البصرة حلقة نقاشية حول أساليب اليقظة المعلوماتية في المكتبات الجامعية تناولت الحلقة التي حاضر فيها المدرس سامر صباح مجيد
اليقظة المعلوماتية من الأنشطة الرائدة في اقتناص المعلومة ومراقبة المحيط في ظل التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيات الحديثة وكذلك التغيرات المتوالية للبيئة التنافسية وعدم استقرارها. مما يتطلب الاعتماد على مثل هذه الأساليب في مراقبة ورصد كل المستجدات البيئية في المكتبات ومختلف المؤسسات الأخرى. ومن هنا فاليقظة المعلوماتية تعد ضرورة إستراتيجية للمكتبات بحكم أنها مؤسسة معلوماتية تسعى لتحقيق أهدافها، وذلك بتوفير المعلومات الضرورية لاتخاذ مختلف القرارات بما يضمن بقاءها واستمراريتها.
من هذا المنطلق سنحاول التعرف على هذا النشاط – اليقظة المعلوماتية- والتفصيل في مختلف جوانبه، من حيث المفهوم والأهمية والمراحل والممثلون لها وكذا مختلف الأساليب المعتمدة لتطبيقها
وتطرقت الحلقة إلى أهمية هذه الدراسة وأهمية موضوعها، والمتمثل في تسليط الضوء على نشاط اليقظة وأنواعها، وبصفة خاصة على اليقظة المعلوماتية ومختلف أساليبها، وذلك للتعريف بهذا النوع ودوره في تحقيق الميزة التنافسية لدى المكتبات الجامعية، والوقوف على مدى جاهزية هذه الأخيرة لتطبيق هذه الأساليب ومن خلالها تفعيل نشاط اليقظة المعلوماتية
وتهدف الحلقة إلى التعريف بنشاط اليقظة المعلوماتية كأسلوب جديد في مراقبة ومتابعة التطورات في البيئة المحيطة وتشخيص واقع المكتبات الجامعية مع تسليط الضوءعلى مختلف إمكانات هذه المكتبات
وأوصت الحلقة لا بد من توفير في المكتبات الجامعية خلية لليقظة تعمل على مراقبة بيئتها المعلوماتية وتوفير الإمكانات المادية والبشرية للمكتبات الجامعية تساعدها على تطبيق مختلف أساليب اليقظة المعلوماتية وتشجيع الإدارات العليا للمؤسسات والمكتبات الجامعية بتطبيق أساليب اليقظة المعلوماتية