نوقشت في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة أطروحة الدكتوراه الموسومة ب (التعليم في أوروبا خلال العصور الوسطى(1100-1400م)
وتضمنت الأطروحة التي قدمتها الباحثة ورود هاتو هادي أربعة فصول (الحياة التعليمية في أوروبا خلال العصور الوسطى 1100-1150م والدور النهضوي للمؤسسات التعليمية الأوروبية 1150-1250 وتأسيس الجامعات الأوروبية ودورها التعليمي 1250-1350م والتعليم أواخر العصور الوسطى 1350-1400م.
وتهدف الأطروحة إلى التعرف على آليات وطرائق التعليم والتطرق إلى المدارس والجامعات والمناهج الدراسية وأبرز العلماء والمعلمين والصعوبات التي واجهتهم في العملية التعليمية خلال العصور الوسطى الأوروبية .
واستنتجت الأطروحة إلى أن التعليم خلال العصور الوسطى كان تعليماً دينياً وتحت رعاية وإشراف الكنيسة الكاثوليكية في روما المتمثلة برئاسة البابا، فأثبتت الكنيسة المسيحية أنها صاحبة الدور الأساس في إنشاء المدارس والجامعات الأوروبية التي لاتزال قائمة إلى يومنا هذا.
أوصت الأطروحة بضرورة التركيز على التعليم و الجوانب الفكرية والثقافية والإفادة من خبرات الماضين لتطويرها والاستناد عليها في الحاضر والمستقبل لتطوير الشعوب؛ لأن التعليم يعد الشريان الحيوي الذي ينور الأجيال وترتكز عليه الأُمم في مجدها ونهضتها وحضارتها وتطورها.