ندوة في قسم المكتبات بعنوان الاخطاء اللغوية الشائعة
تاريخ النشر : 2018-04-23 14:44:46
عدد المشاهدات : 898
تاريخ النشر : 2018-04-23 14:44:46
عدد المشاهدات : 898
نظم قسم المعلومات والمكتبات في كلية الاداب ندوة علمية بعنوان الاخطاء اللغوية الشائعة وترأس الندوة الدكتور سلمان جودي ومجموعة من الباحثين
اولاً : م.د. وليد جميل خفي
الاخطاء الشائعة في كتابة الرسائل والبحوث العلمية
يعد اسلوب الكتابة الاكاديمية احد اهم الركائز المهمة في الرسائل البحثية كونه الوعاء الناقل للفكرة. وتناول البحث مجموعة من اكثر الاخطاء الشائعة في كتابة الرسائل والبحوث العلمية ومن هذه الاخطاء.
1-اسلوب المبالغة والتفخيم.
2-الابتعاد عن الاسلوب الاعلامي في الكتابة الاكاديمية متمثلاً في مقدمة ومشكلة البحث.
3-الابتعاد عن الحشو.
4-عدم تكرار نفس التعبير في الوصف مما يوحي للقارئ بنقص حصيلتك اللغوية والابتعاد عن العبارات المبهمة والمضللة وابتعاد الكاتب عن الذاتية اي عدم تعميم اراء الكاتب والتسرع في اطلاق الاحكام ومن الاخطاء ايضاً استخدام الفعل المبني للمجهول واستخدام الاقتباس الكثير من مصدر واحد.
ثانياً: . د. كفاية مذكور شلش
الاغلاط اللغوية الشائعة في المخاطبات الادارية كلية الآداب انموذجاً
البحث يدور في استعمال الالفاظ اللغوية التي يغلط بها الكتبة الاداريين في كلية الآداب. للمفردة العربية اثرٌ كبير في تحديد دلالة الكلام وتوجيه معناه في السياق واللغة العربية لغة حية متجددة. الهدف من البحث هو تتبع العثرات الي وقعت في هذه الكتب الرسمية وعرض جملة. الاغلاط بعضها يقع الاملاء وبعضها في رسم المفردة . وبعضها في النحو والاسلوب. أما مسألة الهمزات فكثيراً ما يتسع الغلط في التفريق بين فتح الهمزة وكسرها.
وهذه الكتب ترسل الى رئاسة الجامعة ومن ثم الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. لذا كانت هناك جملة من التوصيات وهي كالآتي:-
1-ضرورة لجنة للتدقيق اللغوي معنيه بفحص سلامة اللغة العربية.
2- تعميم اللغة العربية بتدريس قواعدها الرصينة وتطبيق امثلتها.
3- فتح دورات للموظفين والموظفات وقائمة بالأغلاط اللغوية الشائعة في المخاطبات الادارية.
4- عقد ندوات لموظفي وموظفات الكلية وقائمة بالأغلاط اللغوية الشائعة في معظم المخاطبات الادارية.
ثالثاً: أ.م.د. خليل عبد المعطي عثمان
مناهج التصويب اللغوي عند لحن العامة
حين ظهر الخطأ يتفشى على الالسن، قامت في نفوس علماء اللغة رغبة صادقة في الحفاظ عليها، فظهرت مؤلفات عديدة اصطلحوا على تسميته بــ (( لحن)) وعُرفت تلك المؤلفات بكتب (( لحن العامة)) . غير ان اللغويين لم يتفقوا على قياس محدد على اساسه يحكم بالصحة والخطأ، فمنهم من سلك مسلكاً متشدداً بالوقوف على ما يٌسمع من العرب وعدم الاعتراف الا بالأفصح ومنهم من ذهب الى التساهل وتجويد النطق بالنادر . وهذا في القديم الحديث فاللغويون فريقان- فريق متشدد وفريق متساهل يحترم كل القبائل ويأخذ من جميع الافواه.