مناقشة الطالب حيدر عواد رفيج

نوقشت صباح هذا اليوم  الثلاثاء  الموافق  21/9/2021 في قسم اللغة العربية في كلية الآداب اطروحة الدكتوراه الموسومة ب الاستلزام الحواري والصِّلة دراسة إبستمولوجيَّة.

وتضمنت الاطروحة التي قدمها الطالب  حيدر عواد رفيج أربعة فصول ناقش الفصل الاول قضايا أساسيَّة  "الإبستمولوجيا معطيات وأدوات" وبحث الفصل الثاني قراءة تأصيليَّة في الاستلزام الحواري والصِّلة "تأريخ النَّظريَّتين" وتناول الفصل الثالث  الاستلزام الحواري "نظريَّةٌ ألسنيَّةٌ" وآليَّةٌ في ضبط الحوار  وتطرق الفصل الرابع نظريَّة الصِّلة استراتيجيَّة عمل مفتوحة في فهم النَّص.

وتهدف الاطروحة الى الإجابة عن تساؤلات مفادها كيف نشأت نظريَّتا الاستلزام الحواري والصلة وكيف تبلورتا وبأثر مَن ومن هم مبدعوهما "أسبقوا بذلك أم كان لهم قصب السبق" ثم ما صلتهما بالمنطق وما الفائدة منهما أتحقَّقت نتائجهما التي صيغتا من أجلها؟ فالقراءة الإبستمولوجيَّة قراءة لا تقوم على الإيمان بمحاكمات سابقة تؤخذ بعنوان مصادرات يقينيَّة  وهذا يعني أنَّ التعويل على نتائج الفحص الإبستمولوجي فقط

وتوصلت الاطروحة إنَّ القراءة الإبستمولوجيَّة هي الوحيدة القادرة على الإجابة عن هذه التساؤلات وكذلك هي الوحيدة القادرة على وصفها وإدراك جزئيَّاتها

وناقشت الاطروحة آراء الفلاسفة والإبستمولوجيين علماء النفس واللسانيين آراؤهم المبثوثة في تضاعيف كتبهم فيما يتعلَّق بنظريَّتي الاستلزام الحواري والصلة واكتشفت أنَّ النظريَّتين تمارسان دورهما المعرفي في نمطين هما الفهم ويحكمه مبدأ التعاون والتواصل ويحكمه القصدان "الإخباري والتواصلي.