رسالة ماجستير في جامعة البصرة تبحث العنف السلطوي في دولة الموحدين في المغرب والأندلس(515- 668 هـ / 1121- 1269م)

بحثت رسالة ماجستير في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة العنف السلطوي في دولة الموحدين في المغرب والأندلس(515- 668 هـ / 1121- 1269م)

وتضمنت الرسالة التي قدمتها الباحثة هاجر حمود عطية أربعة فصول (العنف السلطوي في تاريخ المغرب والأندلس حتى قيام دولة الموحدين و العقيدة التومرتية وتشريع العنف ضد الآخر وعبد المؤمن وولده يوسف والسير على نهج ابن تومرت وسياسة يعقوب المنصور وخلفاؤه )

وتهدف هذه الرسالة إلى دراسة مفهوم العنف السلطوي وممارساته في تاريخ المغرب والأندلس، مع التركيز على فترة الموحدين وعقيدة ابن تومرت وتأثيرها على السلوك السياسي لزعيم الدولة عبد المؤمن ومن تبعه من الحكام، وصولاً إلى سياسة يعقوب المنصور وخلفائه. كما تنوّعت أشكال العنف السلطوي بين الإبادة الجماعية، وبين العنف الفردي ، وأن العنف السلطوي في دولة الموحدين كان له دور مركزي في توطيد الحكم ، ولكنه أسهم أيضا في خلق صراعات طويلة الأمد أثرت على استقرار الدولة ،وكانت سبباً من أسباب سقوطها.

 

استنتجت الرسالة:

  1. يتضح أن العنف السلطوي كان يُمارس لفرض سيطرة الحاكم أو الدولة وضمان استقرار المنطقة، مثل قمع المعارضين وإخماد الثورات.
  2. كما ظهر العنف السلطوي في معاقبة مرتكبي الجرائم، حيث يُنفذ حكم “حد الحرابة” لتحقيق العدالة ومعاقبة الجناة بما اقترفوه من جرائم ، ومع ذلك، نجد أحيانا عنفًا سلطويًا ظالمًا يهدف إلى طمس هوية دول أخرى، مثل ما فعله ابن تومرت عندما شوه سمعة المرابطين، ووجه إليهم اتهامات باطلة وطعن في عقيدتهم، بل وأنتقص من عاداتهم وتقاليدهم.