عقد قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة ورشة تاريخية بعنوان( تاريخ التدين والمعتقدات الدينية عند الأتراك )
و تناولت الورشة التي حاضر فيها كل من ( الأستاذ المساعد الدكتور ساهرة حسين محمود والمدرس الدكتور احمد عبد الستار كاطع والمدرس الدكتور امجاد حامد عبادي والمدرس عقيل جبار جاسم ) الديانة بدءاً من العصور القديمة مروراً بالتاريخ العثماني حتى وقتنا الحاضر , حيث تم التطرق الى الآلهة ودورها في حياة الانسان وكيف كان الاعتقاد والتوسل بها لقضاء الحوائج , وما ان جاء العهد العثماني حتى اصبح الاسلام الدين الأساسي وأصبح السلطان العثماني يحمل رسميًا لقب "الخليفة" . وفي السياق تم التطرق الى ان الدين كان جزءًا جوهريًا من الدولة العثمانية، ولكنه لم يكن الوحيد داخل الدولة وتميز العثمانيون بدمج الدين بالسياسة عبر المؤسسات الدينية القوية، وفي الوقت نفسه سمحوا بدرجة من التعددية الدينية عبر نظام "الملة". ومع دخول الدولة في عصر الحداثة، بدأ الدين يتراجع أمام الإصلاحات العلمانية، مما مهد الطريق لاحقًا لنشوء تركيا الحديثة كدولة علمانية .
