
بحثت رسالة ماجستير في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة (منظمة بيتار ودورها في الحركة الصهيونية 1923-1945)
وتضمنت الاطروحة التي قدمتها الباحثة شذى أرشيد عناية ثلاثة فصول(ألنشأة والتكوين الفكري لمنظمة بيتار 1923-1925 والحركة الصهيونية التصحيحية وبيتار 1925-1939 وتطور خلايا منظمة بيتار خارج فلسطين 1939-1945 )
وتهدف الرسالة الى دور الصهاينة منذ بداية مشروعهم ألأستيطاني في فلسطين على أهمية أسباب أمتلاك القوة البشرية (الشباب) والمادية (السلاح) لتحقيق تطلعاتهم ألأستعمارية فأقاموا العديد من المنظمات الشبابية أهمها منظمة بيتار (الشبيبة) التي شكلت الذراع الشبابي للحركة الصهيونية التصحيحية بقيادة فلاديمير زئيف جابوتنسكي الذي عد ألأب والمؤسس لليمين الصهيوني المتطرف من خلال قيادته للمنظمة الصهيونية (بيتار) نظراً للجهود الكبيرة التي بذلها في خدمة الحركة الصهيونية , وتهدف الدراسة أيضاً إلى دور منظمة بيتار الفعال في أقامة الدولة اليهودية على ضفتي نهر ألأردن كما أنها عدت واحدة من أكثر المنظمات الصهيونية فاعلية في أنشاء دولة الكيان الصهيوني .
واستنتجت الرسالة 1- اكدت منظمة بيتار منذ بداية تأسيسها على أهمية التحالف مع ألأحتلال البريطاني , للمساهمة في نجاح المشروع الصهيوني فضلاً عن ذلك , كان للمنظمة مواقف ضد التيار السائد في الحركة الصهيونية , فوقفت ضد توسع الوكالة اليهودية عام 1924 وطالبت بالأعلان عن الهدف النهائي للصهيونية وهو(دولة صهيونية على جانبي نهر ألأردن ) مما أدى لتوتر العلاقات مع ألأتجاه الصهيوني العمالي
2- شكلت سرايا العمل التجنيد البيتارية , خطوة متقدمة أي ألأعداد العسكري لعناصر المنظمة, نظر البيتاريين للفاشية بأنها نموذجاً للحركة القومية , أذ توجهوا ألى ناحية النظام الفاشي في أيطاليا , وأقاموا مدرسة بيتار البحرية قرب روما , للمساهمة في تنظيم الهجرة السرية إلى فلسطين , كما أن مجموعة (بريت هابريونيم ) أعتبرت نفسها أمتداد للرؤية الفاشية داخل منظمة بيتار