بحثت أطروحة دكتوراه في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة ( الفتوحات الاسلامية بين الرواية التاريخية والقراءة الاستشراقية لغاية 656 هجري )
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الباحث ناصر بيد الله طاهر حسين اربعة فصول (الفتوحات الاسلامية بين جدلية المفهوم وحقيقة الدوافع واهمية الاثر و الفتوحات الاسلامية في عصر النبوة بين مبالغة الروايات وحقيقة الدوافع والعلل والفتوحات الإسلامية المبكرة .
والفتوحات الإسلامية في أيام الأمويين والعباسيين )
وتهدف الاطروحة الى التعرف على الصورة الواقعية للفتوحات الاسلامية عبر العصور من خلال دراسة المصادر العربية والمصادر الاجنبية القديمة وما طرحه المستشرقون من اراء ، من خلال دراسة الروايات بطريقة تحليلية نقدية مقارنة .
واستنتجت الاطروحة ان الصورة التقليدية للفتوحات الاسلامية التي رسمها الباحثون السابقون بعيدة عن الواقع التاريخي لتلك الفتوحات فجاءت هذه الاطروحة بقراءة جديدة من خلال نظرة شاملة موحدة كشفت للقارئ ان الفتوحات الاسلامية كانت بنت زمانها ولدت بعد رحيل النبي محمد (ص) فلا علاقة لها بعصر النبوة ، وكان العرب في شمال شبة الجزيرة العربية قد بدأوا بغزوات ما لبثت ان تحولت الى فتوحات عندما اتحد العرب والمسلمون عند انطلاقتها ، وشملت هذه الفتوحات بقعة واسعة من الارض تشكلت خلالها امبراطورية مترامية الاطراف اسست لنفسها نظاماً وقوانين خاصة بها وضمت شعوباً مختلفة الاعراق ، ثم تحولت تلك الامبراطورية الى دويلات مفككة .