بحثت أطروحة دكتوراه في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة (سياسة التجهيل المجتمعي في منهج السلطة الحاكمة حتى عام (41ه/132ه- 662م/749م) )
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الباحث عقيل حواس خيون اربعة فصول (معنى التجهيل ومفهومه في القرآن الكريم واهدافه و اساليب التجهيل ومناشىء التجهيل ( ادارة الفهم واعادة تشكيل الوعي و اثار التجهيل وانعكاساته على المجتمع )
وتهدف الرسالة الى التعرف على ماهية التجهيل واهم مقوماته والأساليب التي اعتمدتها السلطة الحاكمة في عملية تجهيل المجتمع الإسلامي آنذاك وحجبه عن التعرف على مبادئ الإسلام واهم شخوصه التي اشار اليها النبي الكرم في مواطن كثيرة هذه السياسة التي استخدمها الأمويون طيلة ما يقارب تسعة عقود وقفوا فيها نداً لمبادئ الإسلام واعادوا الناس الى الجاهلية
واستنتجت الأطروحة بأن الجهل بنوعيه البسيط والمقصود (التجهيل ) هو المفتاح الذي تفتح عن طريقه ابواب التسلط والاستبداد والتحكم بمصائر الناس ومقدراتهم وتغيب الحقائق عنهم وجعلهم وقود للمشاريع التجهيلية والوقوف بوجه الرسالات السماوية فهو السلاح الذي حورب وقتل به الأنبياء وقد اشار القران الكريم الى هذه الحقيقة بما يؤكد خطورتها وكذلك دور الحواضن الإجتماعية في دعم واستمرار المشاريع التجهيلية .