نوقشت في قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة البصرة أطروحة الدكتوراه الموسومة ب ( استراتيجيات الخطاب الدبلوماسي بين العراق و الكويت 1958- 2020 )
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الطالب محمد قاسم محمد ثلاثة فصول (استراتيجيات الأفعال الكلامية ودورها في الخطاب و استراتيجية الكفاءة التداولية واستراتيجية التضامن
وتهدف الأطروحة الى التعرف على دراسة الخطاب السياسي العراقي الكويتي في تلك الفترة الزمنية لمعرفة كيف عالجت اللغة بكل إمكانياتها المشكلة القائمة بين البلدين مشكلة ترسيم الحدود, وهي مشكلة لها جذور تأريخية لعبت قوى داخلية ودولية دورا في تأزيمها وتوسيع هوة الخلاف.
وقد استنتج الباحث أن قصور طرفي الخطاب في معرفة الاستراتيجيات وفهمها سببٌ في حدوث كل زلات اللسان و آفاته فقد تكمن زلة المتكلم او المتلقي في عدم التناسب في الخطاب وسياقه, وهذا كافٍ لفشل المرسل في تحقيق اهدافه او بيان مقاصده كما في خطاب الاعتذار من الكويت لصدام حسين.