ناقشت كلية الآداب في جامعة البصرة رسالة الماجستير الموسومة دراسة تداولية خطابية عن إدمان المخدرات في العراق- البصرة: دراسة حالة
تناولت رسالة الباحثة إسراء عبد الزهرة مجيد
الهوية في خطاب مدمني المخدرات بشكل نوعي سيما وان موضوع إدمان المخدرات تم دراسته في العديد من التخصصات لكنه لم يدرس بالبعد التداولي في الخطاب ومن ثم تحاول الدراسة سد هذه الثغرة عبر دراسة هويات مدمني المخدرات ومواقفهم في حالات متعددة أجريت على مدمني المخدرات في سجون البصرة
كما تهدف الدراسة إلى معرفة طرق توظيف مدمني المخدرات أساليب التعددية والكيفيات الإشارية لدى فيريشرن بقصد إظهار هوياتهم. فضلا عن ذلك، تهدف الدراسة إلى اكتشاف المواقف الضمنية في خطاب مدمني المخدرات.
أما من الجانب النظري فقد تبنت هذه الدراسة إطارا انتقائيا يحتوي على ثلاث نظريات لتحقيق الأهداف: النظرية الأولى هي نظرية (هاليدي، ٢٠٠٤) المستعملة لاكتشاف أساليب مدمني المخدرات للكشف عن هوياتهم...
أما النظرية الثانية فهي نظرية التقييم ل (مارتن ووايت، ٢٠٠٥) المستعملة لأجل معرفة مواقف مدمني المخدرات. وتعد نظرية الكيفيات لإشارية لدى فريشيرت (٢٠٠٩) النظرية الثالثة لاكتشاف دور الإشارة في إظهار هويات مدمني المخدرات...
وتوصلت الرسالة إلى
١_توظيف كل الأساليب في البيانات المستخدمة في تحليل الدراسة الحالية
٢- يقوم مدمنو المخدرات بتوظيف كل المواقف التي لها أدوار ذات أهمية في تحديد هوياتهم...
٣- لم يوظف مدمنو المخدرات كل الكيفيات الإشارية لدى فيريشرن. لقد أثبتت الدراسة أن مدمني المخدرات لا يوظفون الإشارات الخطابية بوصفها علامات خطابية وعلى ذلك فإن كل الفرضيات مثبتة واحدة وهي غير مثبتة جزئيا...
واكتشفت الرسالة أن هناك العديد من هويات مدمني المخدرات متمثلة بالشخصيات العار والفاسدة والمنحرفة والمخطئ والمخطئ بحقه والمطرود اجتماعيا والمحروم اجتماعيا والمدمن المستمر ومستخدم المخدرات لأجل الترفيه.