ناقش قسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة البصرة أطروحة الدكتوراه الموسومة (اللغة والعقل في الفكر اللساني الغربي دراسة نقدية).
وتضمنت أطروحة الباحث علي عبد الكاظم حميد على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، تضمن التمهيد البحث في أصول اللسانيات هل هي علم تجريبي أو ذاتي.
الفصل الأول: (العقل في الفكر اللساني الغربي)، قسم على مبحثين، المبحث الأول تناول الباحث فيه مفهوم العقل عند فلاسفة اللغة الغربيين (فريجة، ورسل، أوستن، سيرل، المبحث الثاني تناول الباحث مفهوم العقل عند اللسانيين (البنيوية (دي سوسير، براغ، الغلوسماتية)، التوليدية (تشومسكي)، اللسانيات الإدراكية.
الفصل الثاني: (مفهوم اللغة في الفكر اللساني الغربي)، قسم على مبحثين، الأول: اللغة في اللسانيات البنيوية، والثاني اللغة في اللسانيات التوليدية والإدراكية
أما الفصل الثالث فقسم على مبحثين أيضا، الأول حاول الباحث الإجابة عن السؤال حول اللسانيات الغربية هل تنتج معرفة يقينية، أما الثاني فتناول الوجود الذهني كمقترح بديل علن الدماغ والعقل الماديين في الفكر اللساني الغربي.
تهدف الأطروحة إلى معرفة المفاهيم اللسانية التي تسير عليها اللسانيات الغربية ومدى الإفادة من المناهج العلمية والطبيعية معا، كما تهدف إلى معرفة تلك المفاهيم أهي مادية أم غير مادية.
واستنتجت الأطروحة إلى أن العقل والغة في الفكر اللساني الغربي ماديان، وبهذا لأفهم فهما لا ينتجان معرفة يقينية نستطيع من خلالها فهم اللسانيات.
وتوصي الأطروحة على ضرورة دراسة العقل ضمن مفهوم الوجود الذهني الذي يعطي للعقل مكانة من خلالها يستطيع الباحث اللساني الغور في فهم مسائل العلم اللساني، كما توصي الدراسة إلى فهم اللغة بشكل واسع وشامل يشمل النواحي جميعها (البيولوجية، النفسية، الفزيولوجية، الثقافية)