ناقشت أطروحة الدكتوراه في كلية الآداب بجامعة البصرة التحليل الحجاجي للخطاب دراسة في تفسير القرآن والعقل للسيد نور الدين الحسيني
وتضمنت أطروحة الباحث مهند عبد الكريم جبار ثلاثة فصول تكلم فيها الأساليب والآليات اللغوية للحجاج في الخطاب التفسيري والأساليب البلاغية للحجاج في الخطاب التفسيري كذلك الأساليب العقلية للحجاج في الخطاب التفسيري
وتهدف الأطروحة إلى التعرف أهمية الحجاج في تحليل الخطاب عامة والخطاب التفسيري بصورة خاصة لكون الخطاب التفسيري يمتلك عددا من المقومات تجعله محط أنظار الدارسين في سبيل تحقيق الفهم أو تغيير وجهة نظر المتلقي.
واستنتجت الأطروحة إن التحليل الحجاجي للخطاب التفسيري يعد عملية بناء جديدة لفهم الخطاب القرآني على وفق رأي المفسر، وهو ما يؤسس إعادة فهم جديد قائم على الدفاع عن النص المقدس (القرآن الكريم) بعيدا عن النظريات التي تروم النيل منه.
وأوصت الأطروحة باتباع التحليل الحجاجي للخطاب كنوع من التحليل للمكون اللغوي داخل التشكيلة الخطابية ومعرفة ما يكتنفه من الأساليب اللغوية أو البلاغية أو العقلية، ولا سيما تطبيق هذا التحليل على الخطاب الديني أو التفسيري.
