نوقشت في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة أطروحة الدكتوراه الموسومة ب (المرجعية الدينية في النجف الأشرف حراكها السياسي وموقفها من القضايا المحلية والإقليمية (1967-1999))
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الطالب عبد الرحيم عبيد سالم أربعة فصول ناقش الفصل الأول مدخل لدراسة تاريخ المرجعية الدينية وأهم مواقفها السياسية (1921-1966) وبحث الفصل الثاني المواقف السياسية للمرجعية الدينية (1967-1977) وتضمن الفصل الثالث المواقف السياسية للمرجعية الدينية (1978-1988م) وتناول الفصل الرابع المواقف السياسية للمرجعية الدينية (1990-1999م)
وتهدف الاطروحة الى التعرف على موقف المرجعية الدينية في النجف الاشرف من ابرز القضايا المحلية والاقليمية.
واستنتجت الاطروحة الى إن الحراك السياسي للمرجعية الدينية لا ينحصر بالنطاق المذهبي؛ لأنها وإن كانت عقائدياً معنية دائماً أو أغلب الأحيان بهذا الأمر إلا إنها سياسياً تطلعت إلى آفاق المواطنة بأطيافها الدينية، فهي ترشد الدولة للتعامل مع مواطنيها بمنطق العدل والمساواة، وبذلك فهي لا تراهن على (سيكولوجيا) التعصب بل تدفع باتجاه صياغة برنامج سياسي متكامل يحظى بقبول الجميع.
واوصت الاطروحة بضرورة تبني المرجعية الدينية العمل السياسي وبناء نظام سياسي يخدم المجتمع العراقي لكونه بحاجة ماسة الى مرجعية دينية سياسية تتدخل الى حد ما في القضايا التي تمس صميم الامة.
