مناقشة الطالب عبد الواحد سعدون عبد العزيز

نوقشت صباح يوم الثلاثاء الموافق 5/4/2022 في قسم اللغة العربية في كلية الآداب / جامعة البصرة رسالة الماجستير الموسومة ب المفردة القرآنية بين الوظيفة الصرفية والسياق القرآني سورة آل عمران إنموذجا

وتضمنت الرسالة التي قدمها الطالب عبد الواحد سعدون عبد العزيز تمهيد وفصلين وملحقا تناول التمهيد التعريف بالمصطلحات وناقش الفصل الأول صيغ الأفعال بين الوظيفة الصرفية والسياق القرآني في سورة آل عمران وتضمن الفصل الثاني صيغ الاسماء بين الوظيفة الصرفية والسياق القرآني في سورة آل عمران وبحث الملحق جدولاً للصيغ الصرفية الواردة في سورة آل عمران.

وتهدف الرسالة الى التعرف على معنى الوظيفة الصرفية والعلاقة بين الوظيفة الصرفية للمفردة القرآنية وسياقها القرآني فهناك صيغا صرفية قد وافقت سياقها القرآني وبعضا منها قد خالفته.

واستنتجت الرسالة الى أن الوظيفة الصرفية للمفردة القرآنية ثابتة لكن يتغير معناها في بعض الاحيان بتغير سياقها في القرآن الكريم لأن السياق القرآني قد أعطى مرونة للمفردة القرآنية داخل النص وإنّ أوزان الفعل الثلاثي المجرد أكثر ورودا من الفعل الرباعي المجرد وذلك لسهولته ولخفته في النطق فقد كثرت أوزانه الصرفية ولأن كثرة  الحروف في الرباعي تستدعي كلفة ومشقة لذلك قل استعمال الرباعي ولم يكن له إلا بناء واحد وإن بعض الافعال الماضية تعامل معاملة المصدر, نحو الفعل ( صدَقَ)في قوله تعالى: قُلْ صَدَقَ اللهُ فإنه جاء بمعنى المصدر, أي: قولُ اللهِ صِدقٌ.

 وبينت الدراسة أن مصادر الأفعال الثلاثية المجردة والمزيدة هي أكثر وروداً في سورة آل عمران وقد وافقت الوظائف الصرفية سياقها القرآني بعضا منها قد خالف أما مصادر الأفعال الرباعية المجردة والمزيدة فلم نجد مصدرا واحدا قد ورد في السور المباركة ثم بينت الدراسة أن مجيء الأفعال في السورة المباركة أكثر وروداً من الأسماء.