نظم قسم الفلسفة في كلية الآداب / جامعة البصرة حلقة نقاشية بعنوان التصديق المنطقي والقلبي مقاربة ابستمولوجية
وتضمنت الحلقة دراسة في مقولة التصديقات القلبية وتفكيك شرائطها ابستمولوجيا وبيان وجه الافتراق والتقارب بينها وبين التصديقات المنطقية من حيث المطابقة والتسويغ والتشكيك وتحديد العوامل المؤثرة في شدة وضعف هذا النوع من التصديق والقيمة المعرفية له ومحاولة ايجاد إجابات من عن نحو العلاقة والعملية بين التصديقين اذ تدخل عوامل غير منطقية واهداف براغماتية وايدلوجية وسايكولوجية في تحديد السلوك والتفكير واتخاذ القرار من هنا يقف البحث نحو تقييم هذا السلوك معرفيا ودراسته وتفكيك مقولاته وهذا ما يفسر جدلية الفكر والممارسة والبينونة بينهما. كما أن فهم هذه الجدلية والعلاقة بين التصديقين تفسر كثيرا من اشكاليات الفكر الإنساني واشتباهاته باعادة ذلك الى أصوله المعرفية
وتهدف الحلقة التي أقيمت تحت شعار ردم الهوة بين الفكر والممارسة العملية الى تفسير أسباب القطيعة بين التصديق المنطقي والتصديق القلبي أثر ذلك على مراحل السلوك الإنساني، وضع الحلول الناجعة لضبط الفعل الإنساني وفق المقتضيات العقلية
ودعا الباحث في الحلقة النقاشية الى الأهتمام بنتائج الدراسة ومقاربتها في مختلف النظم والانساق الفلسفية لمكان تأثيرها في المجالات الاعتقادية والاخلاقية والتربوية وغيرها والبحث في النتائج العملية المترتبة عليها.