نوقشت صباح يوم الثلاثاء الموافق 15/2/2022 في قسم اللغة العربية في كلية الآداب/ جامعة البصرة اطروحة الدكتوراه الموسومة ب إشكالية التجنيس في النقد العربي المعاصر.
وتضمنت الأطروحة التي قدمها الطالب صادق عطوان خريبط أربعة فصول ناقش الفصل الأول المصطلح والترجمة الأجناسية وتناول الفصل الثاني النشأة ومعايير التجنيس وتضمن الفصل الثالث التصنيف والعلاقات الأجناسية اما الفصل الرابع فتطرق الى التجنيس بين القبول وبدائل الرفض
وتهدف الأطروحة إلى فك الإشكاليات التي رافقت نظرية الأجناس الأدبية من الرفض والقبول والتداخل والعبور أو تبديل الجنس الأدبي بالعمل أو الأثر الأدبي أو النص المفتوح والكتابة عبر النوعية, وتحديداً في النقد العربي المعاصر والذي بلغت فيه نقود هذه النظرية ذروتها سعياً وراء ما طرحه النقاد من آراء تدعم النظرية أو ترفضها.
واستنتجت الأطروحة أن من النقد المعاصر هو المحصور بين الفترة التي أعقبت نهاية الحرب العالمية الثانية وما تلاها حتى عام 2020 وقدّمت الدراسة تصورات عن المصطلح الأجناسي مستندة إلى اختيار ثابتٍ ومدروس لمصطلح (الجنس) للدّلالة على الأجناس الأدبيّة الكبرى ومصطلح النوع للدلالة على الأنواع الصغرى, كما استنتجت أن معايير التجنيس الأدبي ليست مطلقة بل تتجدد وتتطور بحسب المرحلة التي يمر بها كل جنس ونوع, وأن التطور والتغيير في بنية الجنس الأدبي هما استجابة إلى التطور النوعي في المجتمع.
واوصت الأطروحة بالعناية بموضوعة نظرية الأجناس الأدبية وبيان الأنواع العربية الخالصة ودعم كل جهد نقدي يكشف عن جذور هذه النظرية في نقدنا القديم والمعاصر.
