نوقشت في قسم اللغة العربية في كلية الآداب / جامعة البصرة رسالة الماجستير الموسومة ب العلامة اللغوية في اللغة والقرآن ـ دراسة نحوية دلالية
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الطالبة أميرة قاسم محمد تمهيد و أربعة فصول وخاتمة ونتائج تضمن
التمهيد : مداخل الرؤية في العلامة اللغوية وغير اللغوية وناقش الفصل الأول العلامة الصوتية وتناول الفصل الثاني العلامة الصرفية وبحث الفصل الثالث العلامة النحوية وتطرق الفصل الرابع الى العلامة السيميائية.
وأكدت الباحثة في رسالتها إن الغاية من وجود اللغة هي التواصل بين الافراد كما صرح القرآن الكريم في قولـه: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ فعندما خلق الله تعالى الارض وبث فيِها البشرية خلـق معِهـم لغـة التواصـل، وهـذه اللغـة لـها أشكال مختلفة فإما أن تنطق أو تكتب أو تكون على شكل علامات ورمـوز يـتم فـي ضـوئها معرفة الغاية المرادة، وكان لِهذه اللغة على مختلف أشكالها حظ وافرٌ من الدراسة ، فقد بـذل العلماء على مختلف العصور جِهوداً كبيرة لمعرفة أصلهِا وأهميتِهـا ... وكـان لحـديثهِم عـن أصلِها الحظ الوافر في مؤلفاتِهم فأفردوا لهِا الكتب والموضوعات الخاصة ... لكن الحـديث عن اللغة بوصفهِا علامات لم تحظ بدراسـة مسـتقلة ، فقـد اسـتقطبت اللغـة العلامـة بشـكلين رئيسين هما : العلامة اللغوية ، والعلامة غير اللغوية.
وما يخصنا فـي هـذا البحـث هـو العلامـات اللغويـة التـي تخـتص فـي اللغـة المنطوقـة والمكتوبة معاً، فتدرسِها من جوانب مختلفة ( صوتية وصرفية ونحوية وسيميائية) ، لذا جاء هذا البحث مفسرا ومحللا لمفهـوم العلامـة اللغويـة ومسـتوياتِها.