نظم قسم الجغرافيا ونظم المعلومات في كلية الآداب / جامعة البصرة ورشة عمل حول الطاقة الكهربائية في العراق خلال قرن من الزمان .
وهدفت الورشة الى استعراض التغير في هيكل انتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية في العراق منذ ادخال التيار الكهربائي مع سلطات الاحتلال البريطاني عام 1917 وحتى عام 2020 .
وتضمنت الورشة التي حاضر فيها الاستاذ المساعد الدكتور راشد عبد راشد الشريفي الى ان منظومة الطاقة الكهربائية في العراق قد مرت بتغيرات عديدة منها اتجاه العراق منذ فترة الثلاثينات من القرن الماضي عند انشاء المحطات المركزية مثل محطة الصرافية نحو الشركات السويسرية والإنكليزية ومن ثم تحول بعد عام 1985 باتجاه الشركات الروسية والتجكوسلوفاكية والبولندية وبعد عام عام 2003 اصبح التحول نحو الشركات الامريكية والصينية والكورية ، وكذلك اتجه العراق بعد عام 2003 نحو استيراد المحطات الغازية ووحدات الديزلات التي لا تتناسب مع طبيعة أحمال العراق وأجواءه وعدم توفر الغاز الطبيعي الوقود المشغل لهذه المحطات على حساب المحطات البخارية ، وبالتالي خلق فجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتجدد مشكلة عجز الطاقة في كل موصم صيف .
واوصت الورشة الى :
1-الاتجاه نحو انشاء المحطات الحرارية (البخارية) بالقرب من مصادر المياه والوقود .
2-الحد والتوقف من انشاء المحطات الغازية والديزلات .
3-الاتجاه نحو استثمار الطاقات المتجددة لاسيما الشمسية وتأسيس مركز وطني لإدارة وادامة وصيانة الطاقات الشمسية.
4-العمل على استغلال الغاز المصاحب وعدم هدره كونه يمثل وقوداً للمحطات الغازية أولاً والحد من عمليات استيراد الغاز من دول الجوار .