مناقشة الطالب محمد حلو خلف
تاريخ النشر : 2017-12-14 12:37:11
عدد المشاهدات : 933
تاريخ النشر : 2017-12-14 12:37:11
عدد المشاهدات : 933
يعد قيام الدولة الفاطمية حد فاصل في التاريخ الإسلامي، و تحول كبير مازالت نتائجه واضحة الى اليوم في كثير من ارجاء العالم، وذلك أن هذه الدولة كانت من نتاج صراعات فكرية وسياسية وعقائدية قامت به الحركة الشيعية ونادوا بأحقية البيت العلوي بالخلافة، حيث انهم عدوّا كل من لا يرجع نسبه الى آل علي وفاطمة (عليهما السلام) ، مغتصبٌ للحق الشرعي. لقد كان للجهود الحثيثة التي بذلها الدعاة السريين في نشر العقيدة الإسماعيلية الذين انتشروا في أرجاء العالم الاسلامي، وهم يبشرون بظهور الامام المهدي من نسل علي وفاطمة(عليهم السلام)،وخلال النصف الثاني من القرن الثالث الهجري وبعد غيبة الامام الثاني عشر عند الامامية محمد بن الحسن المهدي(عجل الله تعالى فرجه الشريف) , أصبحت هذه الحركة في المغرب العربي من بين اهم الحركات التي ظهرت في شمال افريقيا ,ونالت شهرة سريعة وفاقت الحركات الدينية آنذاك, فتمكنوا من تأسيس دولة في شمال افريقيا هددت كل القوى المتسلطة آنذاك واخذت سياستهم بالانتشار لما كانوا يتمتعون به من قوة عسكرية والتسامح مع بقية المذاهب الأخرى منذ نشوؤها سنة 297هـ / 909م .
وبعد مناقشة الطالب بمحتويات الرسالة اجيزت بتقدير( جيد جداً )