أدوار المرأة السوسيو ثقافيّة في معجم الأدباء لياقوت الحموي
تاريخ النشر : 2020-11-16 18:01:50
عدد المشاهدات : 230
تاريخ النشر : 2020-11-16 18:01:50
عدد المشاهدات : 230
د.عقيل عبد الحسين
ناقد وأكاديمي عراقي
تستمدُّ الأدوار الاجتماعيّة للمرأة أو الرجل قوّتها من طبيعتها الاجتماعيّة، وليس من طبيعتها البيولوجيّة، وقد ساهم الأدب والسَّرد في تكريس هذه الأدوار؛ وهو ما يعمله ياقوت الحموي في معجم الأدباء، فهو يترجم لشخصيات أدبية لتشكيل صورة للمترجَم له تتأتّى من إيراد عدد من الأخبار، وما تركيزه على أدوار قليلة محددة، عبْر أخبار نساء مختلفات الوظيفة والاسم والسياق، إلا ترسيخ لوضع اجتماعي وثقافي، يشعر القارئ أنه أمام حقيقة مُبرهَن عليها، تنطبق على النساء كلهن، وهو ما يبرع فيه السرد القديم تحديدًا.
الدَّوْرُ الاجتماعيّ؛ ما ينسبه المجتمع إلى المرأة أو الرجل، من الصفات، مثل القوّة والحزم والعقلانيّة إلى الأخير، والضَّعف والتردُّد والعاطفيّة إلى الأولى. والأدوار شكَّلَها المجتمع(1)، واتَّفَقَ عليها، وتداوَلَها ثقافيًّا، في الفنون والأدب والإعلام والتراث الشعبي والتراث الرسمي وغيرها. وتستمدُّ الأدوار قوّتها من طبيعتها الاجتماعيّة، ولا تستمدّ قوّتها من طبيعتها البيولوجيّة، ومِن أنَّها أدوار وخصائص اجتماعيّة تميِّز جنسًا عن جنس، تمييزًا يتضمَّن سلطةً، تَفرضُ، كما يقول دليل الناقد الأدبي، هرميّة على الجنس البيولوجي، وسيطرة، وتحكُّمًا، في تداوُل الجنس في المجتمع والثقافة(2).
ومن الوسائل التي تسهم في تكريس الأدوار الاجتماعيّة، فيما يخص العلاقة بين الرجل والمرأة، ووضع المرأة فيها، الأدب والسَّرد، تحديدًا القديم في أكثره، إذْ يحوِّلها، إلى "بناء تاريخي اجتماعي لعلاقات اجتماعيّة بين الرجل والمرأة، تقوم على السَّيطرة الذكوريّة كبُعد مؤسّس"(3). وذلك، إذا ما تابعناه في السَّرد القديم، نجد له أمثلة عديدة في أشكال سرديّة مختلفة، من بينها الترجمة.
والترجمة كما يقول "أندريه مورا" في كتابه "فنّ التَّراجم والسِّيَر"، رصْد صورة يعدُّها الكاتب حقيقيّة، ويقدِّمها على أنها كذلك عن شخص ما(4) وتكمن خطورة الترجمة في أنَّ الكاتب، والقارئ من بعده، يعدّانها حقيقيّة، فهي، في ما يتعلق بتمثيل المرأة، تكرِّس، ومن دون صعوبات، وبطريقة أسرع وأقوى، الأدوار الاجتماعيّة، ومن دون أي اعتراض، حتى ذلك الذي يقول: إنَّ الترجمة أدب. وإنها، شأنها شأن أيّ كتابة أدبية، تخضع لرؤية الكاتب التي تتبيّن فيما تسميه فدوى مالطي دوجلاس، بطريقةٍ ما "الاختيار والترتيب"(5)، أي اختيار حوادث معيَّنة من حوادث حياة الشخصية المترجَم لها، الكثيرة، واستبعاد أخرى، وترتيب الحوادث المنتقاة بطريقة تعطي بعضها أهمية أكثر من الأخرى. ويُهمِل القارئ غالبًا، على الرّغم من أدبيّة الترجمة، أيّ ظلال أدبية أو مآرب تأليف، ويتلقّاها على أنها حوادث وقعت، تعبِّر عن حقيقة! وذلك يجعلها فعّالة في تكريس الأدوار الاجتماعيّة للمرأة.
وهذا الأخير، أي مبدأ الاختيار والترتيب، هو ما يعمله ياقوت الحموي في معجم الأدباء؛ فهو يترجم لشخصيات أدبية لتشكيل صورة للمترجَم له تتأتّى من إيراد عدد من الأخبار، تنتظم لتشكل صورة ذات بعدين، الأول: ظاهر يتّصل بسمات المترجَم له الشكليّة، والنفسيّة. والثاني: يتَّصل بأدوار اجتماعيّة وثقافيّة، تعطي القارئ تصوُّرًا عن الجوانب الاجتماعيّة والسياسيّة والثقافيّة في عصر المترجَم له، أو في ما يخص المرأة، عن أدوارها الاجتماعيّة والثقافيّة، وأثرها في حياة المترجَم له.
وينقسم حضور المرأة في كتاب معجم الأدباء، إلى: حضورها في سياق تراجم الرجال، وحضورها منفردة في تراجم خُصِّصت لها، وهذا الأخير قليل إلى درجة تلفت النَّظر؛ فالكتاب يحتوي ألفا ومئتين وأربعًا وستين ترجمة -تخيلوا العدد- ليس بينها إلا خمس تراجم لنساء هن: حفصة بنت الحاج الركوني الشاعرة، وحمدة بنت زياد الشاعرة، وفاطمة بنت الأقرع الكاتبة، وحميدة بنت النعمان بن بشير الأنصاري الشاعرة، وشُهدة بنت أحمد بن أبي الفرج بن عمر الدينوري الكاتبة.
أمّا أبرز الأدوار، فما تنطوي عليه المرأة في بعض أخبار النساء في كتاب معجم الأدباء من ضعف، يظهر في سذاجتها، وسرعة تصديقها، يبيّن ذلك خبر يرويه ابن عباس عن عبدالله بن رواحة، الذي أتى في بعض الليل جارية له، فأحسّت امرأته، وبكتته، فجحد ذلك، فقالت له: إنْ كنتَ صادقًا اقرأ آيات من القرآن، فأنشأ يقول:
وفينا رسـول الله يتلو كتابـــــــه كما لاح معروف من الصبح ساطـع
تراه يجافي جنبه عن فراشـــــه إذا وطئت بالمشــــــركين المضاجع
أغر وهوب ماجــــــــــد متكرم رحيم حليم واضح اللـــــــون ناصع
أرانا الهدى بعـــد العمى فقلوبنا به مـــــــــوقنات أن مـــــا قال واقع
وأعلــم علـــما ليس بالظن أنني إلى الله محشـــــــــور هناك وراجع
"قال: فضحك رسول الله (ص)، حتى رد يده على فيه، ثم قال[...] فما قالت لك؟ قال: قالت لي: أمّا إذ قرأتَ القرآن فإني أتَّهم بصري وأصدِّق كتاب الله"(6). ويشير الخبر إلى أنَّ المرأة لا تميّز بين الشعر والقرآن، وأنها سريعة التصديق، قليلة التدقيق(7).
ومثل هذا الدَّوْر تشدِّد عليه أخبار كثيرة؛ إذْ تُظهر المرأة ضعيفة العقل، ضعيفة النَّفس، لا تقوى على مقاومة فضولها كما في خبر العابد حسن العطار، الذي يعتكف في مكان ما من بيته مع أشخاص نورانيين، لعلهم ملائكة! فتطّلع امرأته على أمره، على الرّغم من تكتُّمه وحرصه على إخفائه عنها، وحين يعرف ينهاها أن تخبر أحدًا بما عرفت، فيمرضها كتمانها السر، ويقتلها، ولكنها قبل أن تموت تبوح بالسر لأهلها(8)!
والمرأة ضعيفة لا تقوى على الدفاع عن جسدها، فتكون عرضة لبطش المعتدين، وسببًا لانتصارهم المعنوي على قومها، الذين ينكسرون معنويًّا، ونهائيًّا، بامتلاك العدوّ لأجساد نسائهم. ولعلَّ من المناسب في هذا السياق الاقتباس من عبدالصمد الديالمي، قوله عن امتلاك الرجل لامرأة عدوّه: إنَّ وطء فتاة يعني "وطء كل ذكور الموطوءة من قبل الواطئ بتعبير آخر، يعني هذا الوطء تحويلًا رمزيًّا لكل رجال الموطوءة إلى نساء، أي[...] إلى ذكور بلا فحولة"(9).
وهو ما يلاحظه قارئ كتاب معجم الأدباء في أكثر من خبر من بينها خبر المعتصم مع حمدون النديم، الذي يكون عنده، فيطّلع منه على علاقة جسديّة كاملة مع ثلاث نساء ذوات جمال، يفتضهن تباعًا، في ساعات قليلة، ويخبره أنَّ "إحداهنّ ابنة بابك الخرّمي، والأخرى ابنة المازيار، والثالثة ابنة بطريق عمورية، افترعتهنّ الساعة (يقول الخليفة)، وهذه نهاية الملك يا حمدون"(10).
والشيء نفسه يفعله المتوكل، ولكن مع "فريدة" جارية أخيه، وغريمه، "الواثق"، التي تبدي حزنًا على موت الأخير، وتمنُّعًا على الأول، ينتهي، مثلما يروي حمدون، بأن يتزوَّج المتوكل "فريدة"، بعد ذلك، وتلد له ابنه أبا الحسن(11). في إشارة إلى انتصار الرجل على غريمه باستغلال أضعف ما فيه؛ نسائه.
ولا بأس في الإشارة، في سياق ضعف المرأة، إلى أنَّ تمكُّن المرأة من الرجل يعني كسره ووضعه في منزلة مساوية لها في الضَّعف. ويرد مثل هذا الأمر في سِيَر عدد من الرجال في معجم الأدباء، استوقفني منها ما جاء في سيرة خالد بن يزيد الذي كان، كما يقول ياقوت الحموي: "من رجالات قريش المتميزين بالفصاحة والسماحة وقوة العارضة علّامةً خبيرًا بالطب والكيمياء شاعرًا"(12)، وكان من صالحي القوم جوادًا ممدحًا شجاعًا جريئًا، ولكنه، على الرغم من ذلك كله، صارت الخلافة إلى غيره لأسباب تعود إليه، وإذا ما بحثنا عنها في ترجمته، فسنجدها ضمنيّة، غير صريحة، يُظهرها خبر، يبدو عرضيًّا، وليس كذلك، ترد فيه عبارة: "وكان إذا لم يجد أحدًا يحدِّثه حدَّث جواريه"(13). وتشير محادثة المرأة إلى تقارب في الأدوار مكروه ومنهي عنه، ومُذكَر به في أكثر من مناسبة. منها ما جاء في كتاب "ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار"، من ضرورة ترك محادثة النساء ومصاحبتهن، لما فيه من ضرر على العقل(14).
فكأنَّ الرجل في سلوكه قد حاد عن القواعد والأعراف التي تحدِّد أدوار الجنسين، فاستحقَّ العقاب، وفي ذلك إشارة إلى ضرورة الالتزام بالدَّوْر الاجتماعي المنوط بالمرأة والرجل، وما قد يؤدّيه السّرد من تمثيل للعقوبة التي تقع على مَن يتجاوزها(15).
ومن الأدوار الأخرى المنسوبة إلى المرأة، والظاهرة في أخبار معجم الأدباء، دور البذاءة، فالمرأة، تحديدًا الجريئة، بذيئة. من ذلك ما ينقله خبر امرأة تُدعى بنت العلاف زوجة أبي منصور بن المزرع، وكانت تلبس الجبّة، وتخرج ليلًا مع العيّارين، وتشرب إلى أن تسكر، وتعود إلى بيتها سحرًا، وربّما انتهى بها السكر إلى الحد الذي لا تملك أمرها معه، فيحملها العيّارون إلى دار زوجها. والمرأة هذه تأتي في سياق ترجمة القاضي أبو القاسم التنوخي، وفي خبر لها معه تسخر منه، سخرية تستعمل فيها ألفاظًا بذيئة، فلا يملك معها حيلة، أو جوابًا!
وتُظهر أخبار أخرى المرأة تابعة للرجل، حتى في جوانب تعرف لها الغلبة فيها، مثل الدُّعاء المُستجاب من المرأة الأم، وقد يلفت الانتباه في هذا السياق خبر متصوِّف يدعى عارف بن بقي، تأتيه امرأة فيما هو جالس مع بعض أصحابه، الذي سيكون راوي الخبر، وتقول له إنَّ ابنها أسره الروم، وليست تملك مالًا تفديه به، فتردّه إليها، فيقول لها الشيخ: "انصرفي". ويُطرق ويحرِّك شفتيه. وبعد مدة تأتي المرأة مع ولدها سالمًا إلى الشيخ. ويقول له الفتى: "بينما نحن أسرى عند بعض الروم، وكان يستخدمنا، انفَتَحَ القيْد من رجلي، ووقع على الأرض"، يقول الراوي، ووَصَفَ اليوم والساعة، فوافَقَ الوقت الذي جاءت المرأة ودعا الشيخ، "فتحيّروا في أمري"، يكمل الفتى، "ودعوا رهبانهم"، فقالوا لي: "ألكَ والدة؟"، فقلتُ لهم: "نعم!"، فقالوا: "وافَقَ دعاؤها الإصابة"، فردّوني، وأصحبوني ناحية المسلمين(16).
وإذا حاولنا أن نخرج بأدوار محدَّدة للمرأة، في كتاب معجم الأدباء، فسنجد أنها: الضعف والبذاءة والتبعيّة، وستتخصّص كل ترجمة من تراجم النساء الخمس في الكتاب بدور واحد بارز؛ إذْ تهيمن على ترجمة حفصة بنت الحاج الضعف والانقياد للشهوة، يظهر ذلك في تفاصيل علاقتها بالوزير أبي جعفر أحمد بن عبدالملك. وكان عاشقًا لها متصلًا بها، يتبادلان رسائل الغرام، ويتجاوبان تجاوب الحمام. وكانت تبيت معه في بستان بحوز مؤمل(17).
ومثلها حمدة أو حمدونة بنت زياد، وترى ذا وجه وسيم فيعجبها، على الرّغم من أدبها ونبلها، وتقول فيه شعرًا(18). والدور المناط بالمرأتين السابقتين، الضعف، وفي حالة حفصة بنت الحاج، الضعف الذي يترتب عليه ضرر للرجل الذي يستسلم لها وله، فحياة الوزير ابي جعفر تنتهي على يد عثمان بن عبدالمؤمن، عدوّه، الذي كان ينافسه في حب حفصة(19)!
وتهيمن على ترجمة حميدة بنت النعمان البذاءة، فقد كانت تحت خالد بن المهاجر فطلّقها لأنها هجته، ثم تزوّجت روحا بن زنباع، فنظر إليها يومًا، تنظر إلى قومه جذام، وقد اجتمعوا عنده، فلامها، فقالت: وهل أرى إلا جذامًا، فو الله ما أحبُّ الحلال منهم، فكيف بالحرام؟! وهجته في شعر(20).
ويثبت ياقوت الحموي لفاطمة بنت الأقرع، في ترجمتها، رسالة مطوّلة، تبدأ فيها بوصف نفسها بـ"الأَمَة الكاتبة". وتتضمَّن إشارات إلى أنها تابعة للرجال في أساليب الكتابة. وقد يُستطاب الكلام من التابع، تقول، وقد يُستطاب الصَّهيل من مخرج النُّهاق(21). ومثلها شُهدة بنت أحمد. ويقول عنها ياقوت، مختصرًا ترجمتها، إنها تكتب على طريقة الكاتبة بنت الأقرع(22).
ويرجح قِصَر تراجم النساء في كتاب ياقوت الحموي قياسًا بتراجم الرجال، فضلًا عن قلَّتها، القول إنَّ الترجمة تركِّز على الدور السوسيو ثقافي للمرأة، أكثر من تركيزها على حضورها الأدبي أو الإنساني أو التاريخي الفعلي؛ لأنَّ كل ترجمة من تراجم النساء المذكورة ينتقي أخبارًا بعينها، تعكس دورًا واحدًا، هو إمّا البذاءة أو التبعيّة أو الضّعف. وتلك هي مقاصد الترجمة فيما يخصّ النساء، إذ هي تريد إنتاج صورة تقليدية ثابتة للمرأة، تكرِّس وضعًا اجتماعيًّا وثقافيًّا ثابتًا.
وما التركيز على أدوار قليلة، وتحديدها، والتذكير بها، عبْر عدد من الأخبار تعود إلى نساء مختلفات الوظيفة والاسم والسياق، إلا ترسيخ لذلك الوضع الاجتماعي والثقافي، إذ يشعر القارئ أنه أمام حقيقية مُبرهَن عليها، تنطبق على النساء كلهن، لا تحتاج منه إلى تفكير، أو مراجعة، أو تأمُّل. وهو ما يبرع فيه السرد القديم تحديدًا، فيما تُعدُّ واحدة من أبرز وظائفه متمثلة في الدفاع عن المنظومة القيميّة والثقافيّة، وما يتصل بها من أوضاع اجتماعيّة، دفاعًا لا يخلو من تحيُّز وظلم يشترك الأدب، معظمه، آنذاك، في إدامته، ولا يحرك ساكنًا، في الغالب، لنقده، أو تغييره، أو التشكيك فيه.
• الهوامش:
(1) ينظر: تايسون، لويس: النظريات النقدية المعاصرة، ترجمة: د.أنس عبدالرزاق مكتبي، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية، 2014، ص88 فصل النظرية النقدية النسوية.
(2) ينظر: الرويلي، د.ميجان ود.سعد البازعي: دليل الناقد الأدبي، المركز الثقافي العربي، ط3/2002، ص152.
(3) الديالمي، د.عبدالصمد: سوسيولوجيا الجنسانية العربية، دار الطليعة، بيروت، 2009، ص14.
(4) ينظر: موروا، أندريه: فن التراجم والسير الذاتية، ترجمة: د.أحمد درويش، المجلس الأعلى للثقافة، مصر، 1999، ص35.
(5) ينظر: دوجلاس، فدوى مالطي: بناء النص التراثي "دراسات في الأدب والتراجم"، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1985. وتتحدث عن ترجمة الخطيب البغدادي في عدد من كتب التراجم. وتقول إن صورته تشكلت من اختيار أخبار محددة عن حياته، ومن طريقة معالجتها بما يعكس رؤية كاتب ترجمة الخطيب. تُنظر ص131-133.
(6) الرومي، ياقوت الحموي: معجم الأدباء "إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب"، تحقيق: إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان، 1993، ص1416.
(7) يرد الخبر في كتاب الأذكياء في سياق الإشادة بذكاء بعض الصحابة. ينظر: ابن الجوزي، عبدالرحمن بن علي، الأذكياء، تحقيق وتقديم: الشيخ عبدالرحمن ديب الحلو، دار إحياء العلوم، بيروت، ط2/1990، ص43-44.
(8) نفسه، 833.
(9) عبدالصمد الديالمي (مذكور)، ص192.
(10) ياقوت الحموي، 1238.
(11) ياقوت الحموي، 168.
(12) نفسه، 1238.
(13) نفسه.
(14) ينظر: ابن القطعة، إسماعيل بن نصر: ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار، تحقيق: رياض مصطفى العبدالله، دار الجيل، بيروت، 1992، ص25.
(15) الرويلي والبازعي (مذكور)، 153.
(16) ينظر: ياقوت الحموي، 749.
(17) نفسه، 1183.
(18) نفسه، 1212.
(19) نفسه، 1183
(20) ياقوت الحموي، 1228.
(21) نفسه، 2155.
(22) نفسه، 1423.