

نظم قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة ندوة علمية بعنوان (تداعيات فتح الأندلس وتأثيره على اللغة العربية والتاريخ)
وتهدف هذه الندوة إلى تسليط الضوء على فتح الأندلس بوصفه أحد أبرز الأحداث المفصلية في التاريخ الإسلامي والعالمي، إذ لم يقتصر أثره على الجوانب العسكرية والسياسية فحسب، بل تجاوز ذلك ليُحدث تحوّلًا حضاريًا عميقًا امتدّ لقرون طويلة. فقد أسهم هذا الفتح في انتشار اللغة العربية وترسيخها كلغة علم وثقافة وإدارة، كما جعل من الأندلس مركزًا حضاريًا مشعًا نقل معارف الشرق الإسلامي إلى أوروبا الغربية.
ومن خلال هذا الامتزاج الحضاري بين المسلمين وغيرهم من الشعوب، تشكّلت تجربة تاريخية فريدة أثّرت في مسار التاريخ الإنساني، وأسهمت في تطوّر العلوم والآداب والفكر، تاركةً بصمة واضحة في اللغة والتاريخ ما زالت آثارها حاضرة حتى يومنا هذا






