
بحثت رسالة ماجستير في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة (موت الرسول {ص} بميزان منهجية البحث التاريخي).
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الباحثة ليلى يوسف يعقوب أربعة فصول (ارتحال الرسول ( ص) والظروف المحيطة به و الرؤية الفسلجية والعلمية لموضوع الوفاة و نظرية المؤامرة وقصدية التصفية و أهداف التصفية وآثارها).
وتهدف الرسالة إلى إحياء تراث رسول الله (ص)، والبحث في حقيقة وفاته: هل توفاه الله حتف أنفه أم تعرّض لاغتيال مدبّر؟
واستنتجت الرسالة أنّ النبي (ص) قُتل بالسم ومضى شهيداً، وتتفق كتب الحديث والسيرة على استشهاده، لكنها تختلف في تحديد الفاعل. فبعضها يتهم شخصيات بارزة من المسلمين، بينما أخرى تتهم امرأة يهودية دست له السم بخيبر قبل (3) سنوات. غير أنّ الأخذ بالروايات التي تتهم اليهودية يفتح إشكالاً خطيراً، يهدم الإسلام ونبوة رسول الله، وذلك لقول اليهود له: ان كنت نبيا لن يضرك السم، لذا فالنفس الإسرائيلي واضح عليها.