الاستاذ الدكتور عادل هاشم مثال للأكاديمي المجتهد الذي يسعى لتعزيز المعرفة الأكاديمية الرصينة التي تستند في تحليلها إلى دراسة الوثيقة التاريخية والمعاجم اللغوية والرقم الآثارية فضلاً عن الدراسات التاريخية المقارنة التي تشمل الأديان والثقافات والعادات والأعراف والتقاليد. وكل ذلك يأتي ليشكل ميداناً جديدا في الدراسات التاريخية التي تفتح آفاقاً جديدة للبحث العلمي والمعرفي و العلوم المتداخلة (Interdisciplinary). وفضلاً عن ذلك فقد حرص الدكتور عادل على نشر تلك الجهود البحثية في وسائل الإعلام و وسائل التواصل الاجتماعي بجهود شخصية حثيثة تعكس الجوانب المشرقة للأكاديمي الذي يحمل همٓ البحث الأكاديمي ، ففي وقتنا الحاضر نحتاج إلى شخصيات أكاديمية تنفتح على المجتمع وتخرج عن أسوار الجامعة مبتعدة عن الصورة النمطية التقليدية لأستاذ الجامعة . واذا ما تحققت تلك السمات الإيجابية فحينها سيكون الفرق جلياً بين التدريسي الذي يمتهن التعليم الثانوي و الاستاذ الجامعي الذي يلقي المحاضرات في المرحلة الجامعية
