أطروحة دكتوراه في جامعة البصرة تبحث (التوجيه النحوي في تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة لسلطان محمد الجنابذي )

بحثت أطروحة دكتوراه في قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة البصرة (التوجيه النحوي في تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة لسلطان محمد الجنابذي )

وتضمنت الاطروحة التي قدمها الباحث مازن عبد الله سرول أربعة فصول ( التوجيه النحوي وعلاقة النحو بالتفسير والتوجيه النحوي في الأسماء والأفعال والتوجيه النحوي في الأساليب النحوية و التوجيه النحوي في العلاقات النحوية).

    وتهدف الرسالة إلى تحليل موضوع التوجيه في تفسير بيان السعادة والوصول إلى دلالاته من خلال آراء المفسر وتوجيهاته النحوية والوقوف على أثر التوجيه في فهم معنى النصوص القرآنية وتعيين المعاني النحوية ، معتمدًا في ذلك على كتب علم النحو العربي لاستخراج الدلالات.، وكتب تفسير القرآن الكريم ومعانيه وإعرابه.

واستنتجت الرسالة-

1- إن الإشارات المكثفة التي أوردناها تظهر إلى حد كبير علاقة النحو بالمعنى، فالجانب الدلالي هو نقطة الوصل بينهما، وما كان استهجان العرب من اللحن في الإعراب، إن لم يكن سببا في فساد المعنى، فكان ومازال للقرآن الكريم عظيم الأثر في لغتنا العربية، وإليه يرجع الفضل في نشأة علومها كافة، فكان مصدرها الأول، وكتابها الأكبر. أن ربط النحو بالدلالة والإعراب بالمعنى، ضرورة لا بد منها، وأن كلا منهما يؤثر في الآخر.

2- أن التوجيه النحوي يتجلى في المسائل التي تكثر فيها الآراء وتتشعب الخلافات النحوية، بما يؤكد سعة أفق النظم القرآني إذ بعث في منهج النحاة قوة التأويل والنظر الدقيق لغرض معرفة المعنى الدقيق للنص، لأن اختلاف الآراء وتنوعها يجعل المفسر على صلة مع المعنى، لأنه بعد تحليل تلك الآراء وفهمها بدقة بما يناسب سياق النص يمكن أن يصل إلى المعنى بعد اقترانه بأحد الأوجه.