رسالة ماجستير في جامعة البصرة تبحث (مملكة مروى (650 ق.م-300م))

 

بحثت رسالة ماجستير في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة مملكة مروى (650 ق.م-300م)

وتضمنت الرسالة التي قدمتها الباحثة تبارك ماجد جاسم ثلاثة فصول (التعريف بمملكة مروى و نظام الحكم والأدارة في مملكة مروى  و المظاهر الحضارية لمملكة مروى ).

وتهدف هذه الرسالة الى دراسة تاريخ مملكة مروى من جوانب متعددة، لفهم أسس قوتها وازدهارها وأسباب انهيارها، تستعرض التنظيم الاجتماعي والدور الفعّال للمرأة في إدارة المملكة، إضافة إلى دراسة للديانة والعمارة والفنون التي شكّلت ملامح ثقافتها الفريدة. وتأتي هذه الدراسة كمحاولة لإبراز الأهمية التاريخية لمملكة مروي وفهم الدور الحضاري الذي لعبته في تشكيل الهوية التاريخية لشعوب المنطقة.

استنتاج الرسالة:

  1. أدت النزاعات السياسية والعسكرية بين الآشوريين والكوشيين إلى تغييرات جذرية في موازين القوى في منطقة الشرق الأدنى القديم.
  2.  الأسماء المتعددة التي تُستخدم للإشارة إلى النوبة، مثل"تاسيتي" و"كوش" و"مروى"، تعكس تنوع الثقافات والحضارات التي مرت بها هذه المنطقة عبر العصور .
  3. لموقعها الجغرافي المتميز دورٌ أساس في ازدهارها كمركزحضاري وتجاري فقد اسهمت الأراضي الخصبة، بفضل نهري النيل وعطبرة.
  4. تتباين الآراء حول تحديد العصور التاريخية لمملكة مروى القديمة،حيث يُعتقد أنها كانت العاصمة منذ بداية تأسيسها في القرن العاشر قبل الميلاد. بينما تروج بعض النظريات لفكرة انتقال العاصمة من نبتة إلى مروى في القرن الثالث قبل الميلاد، فإن الأدلة الأثرية تدعم الرأي القائل بأن مروى كانت عاصمة المملكة منذ البداية.
  5. كان نظام الحكم في مملكة مروى نظاما ملكياً اذا توارث على الحكم العديد من الملوك يتم الإعلان عن الاختيار الأولي للملك الجديد في مروى بعد أن يصبح العرش خاليا بسبب وفاة سلفه.