
بحثت رسالة ماجستير في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة( جبار عبد الله الجوبيراوي )
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الباحثة صباح عباس سميدة ثلاثة فصول (حياة عبد الله عيسى الجوبيراوي , والاحداث التي عاصرها ومنابع ثقافته واثار جبار عبد الله عيسى الجوبيراوي التاريخية ومنهجه في كتابه التاريخ والتراث المعاصر و اسهامات جبار عبد الله عيسى الجوبيراوي في المؤتمرات والندوات العلمية ودوره في العملية التربوية ورأي الكتاب به وبمؤلفاته )
وتهدف الرسالة الى دراسة الشخصيات المعنية بالكتابة التاريخية هو معرفة الاحداث التي ارتبط بها وجود تلك الشخصيات ومعايشتها لها والتأثر فيها .
فدراسة الشخصية تعني دراسة حقبة زمنية ذات مادة تاريخية بجوانبها السياسية والاجتماعية والفكرية . والغوص في تلك المادة لمعرفة ميول واتجاهات الكاتب الحقيقية ومحاولة الاستفادة منها لإعداد فئة متعلمة وناجحة في إيصال الرسالة العلمية .
واستنتجت الرسالة :
1-من خلال الدراسة التاريخية لشخصية الأستاذ جبار عبد الله عيسى الجويبراوي ودراسة سيرته وإنجازاته البحثية ، في فصول الرسالة الثلاث، وجدت الباحثة في هذه الشخصية العمارية إنساناً كبيراً عصامياً مجاهداً ، إنحدر من أسرة ريفية فقرة إعتمد على نفسه في التعليم في المراحل الدراسية الثلاث " الابتدائية والمتوسطة ودار المعلمين | وبرز فيها كطالب أول بين أقرانه. ووضع لنفسه هدفاً مبكراً وهو توثيق وتدوين تاريخ مدينته العمار ومحافظة ميسان، التي احبها وتحمس لها كثيراً ، فتقصى وجمع ووثق وبحث كل ما يتعلق بها بجهد شخصي ، وساعده في ذلك اسرته الطيبة وعلاقته الجيدة مع الناس ومكانته كمعلم ناجح متواضع ومحبوب من زملائه وطلابه بل وحتى من أسرهم .
2- كانت اسهامات في الندوات والمؤتمرات بموضوعات كانت –في أغلبها – مكررة مما سبق له ان كتبها في مؤلفاته ، في حين كان عليه أن يقدم جديداً يكون إضافة معرفية أو إيضاح جديد يعزز مشاركته وليس عرضاً مكرراً .