نظم قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة البصرة ندوة ثقافية بعنوان (أضرار وسائل التواصل الاجتماعي).
وتناولت الندوة التي أدارها وقدمها الدكتور علي عباس دهر، بمشاركة كل من المدرس المساعد زينب عبد الحكيم والمدرس المساعد حنين سمير.
الى التعريف بوسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى فوائدها العلمية، الثقافية، والاقتصادية عند استخدامها بشكل صحيح، لكنه أكد أن الخطر الحقيقي يكمن في الإدمان الإلكتروني وسوء الاستخدام. كما قدّم تعريفًا للإدمان الرقمي واستعرض أهم المعايير التي تميز الفرد المدمن على هذه الوسائل.
بعد ذلك، تناولت المدرس المساعد زينب عبد الحكيم الأضرار الصحية والنفسية الناتجة عن الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تحدثت المدرس المساعد حنين سمير عن الأضرار الاجتماعية لهذه الظاهرة، وتأثيرها على العلاقات الأسرية والمجتمعية.
واختُتمت الندوة بمجموعة من الحلول التي قدمها الدكتور علي عباس لمواجهة الإدمان الإلكتروني، والتي تقع مسؤوليتها على الفرد وأسرته، بالإضافة إلى دور الدولة والمؤسسات الإعلامية والتعليمية، وذلك من خلال الرقابة الذاتية، الإشراف الأسري، سنّ القوانين، واستخدام برمجيات تحدّ من الاستعمال المفرط لهذه التطبيقات.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث طرح المشاركون أسئلة ونقاشات أثرت الموضوع، مما يؤكد أهمية تناول هذه القضايا في ظل التوسع المتزايد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الحياة اليومية.
