
نظّمت وحدة الإرشاد التربوي والتوجيه النفسي بالتعاون مع قسم الفلسفة في جامعة البصرة ندوة توعوية بعنوان “ظاهرة الطلاق والعنف الأسري، آثارها والحلول المطروحة”، بمشاركة عدد من الأساتذة والباحثين، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الوعي المجتمعي حول التحديات الأسرية والحلول الممكنة.
وتناولت الندوة التي شارك فيها كل من (الأستاذ الدكتور هناء عبد النبي العبادي، مسؤول الإرشاد التربوي والتوجيه النفسي في كلية التربية للبنات والمدرس الدكتور عبد العالي حميد عبد العالي، معاون العميد الإداري في جامعة الكنوز و المدرس الدكتور سارة عبد الرزاق زاجي، مسؤول وحدة الإرشاد التربوي والتوجيه النفسي عدة محاور أهمها :
• أسباب الطلاق والعنف الأسري، وآثارهما الاجتماعية والنفسية، إضافةً إلى الدور التكاملي بين الإرشاد الأسري والقانون في الحد من هذه الظواهر وتعزيز الاستقرار الأسري.
• الإرشاد الأسري: يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأزواج، وتعزيز أساليب التواصل الفعّال، مما يسهم في تقليل النزاعات الزوجية والحد من حالات العنف والطلاق.
• الدور القانوني: تناولت الندوة أهمية التشريعات التي تحمي حقوق جميع أفراد الأسرة، مثل قوانين الأحوال الشخصية وتجريم العنف الأسري، إلى جانب آليات الصلح والتسوية لحماية الأطفال من التأثيرات السلبية للنزاعات الأسرية.
التوصيات
أكد المشاركون على ضرورة تعزيز دور الإرشاد الأسري، وتطوير القوانين والتشريعات لضمان بيئة أسرية أكثر استقرارًا، مع التركيز على نشر الوعي الاجتماعي حول أساليب حل المشكلات الأسرية بطرق سلمية.
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا المرتبطة بالطلاق والعنف الأسري، مما أسهم في إثراء الحوار حول الحلول العملية للحد من هذه الظواهر.