أقامت جامعة البصرة وبالتعاون مع هيئة الحشد الشعبي في البصرة المهرجان السنوي المركزي لذكرى شهادة قادة النص
وقال رئيس الجامعة الدكتور مهند جواد الاسدي ان كل هذه الوقائع والاحداث تحمل بين طياتها معان ودلالات عميقة وبليغة ربما تكوّن مفهوم الشهادة والسيادة وهو المفهوم الذي ترسخ اكثر فأكثر في النفوس والضمائر وأضاف من الطبيعي جدا ان تتصدر أسماء المهندس وسليماني صدارة المشهد العام في العراق ارتباطا بمكانة وموقع وتأثير الرجلين في مجمل الوقائع والمحطات وارتباطا بملابسات عملية الاغتيال من حيث الزمان والمكان والجهة المتورطة ومن ثم التداعيات والانعكاسات التي خلفتها وافرزتها عملية الاغتيال .
وأشار الى ان انهاء التواجد الأجنبي الأمريكي كان يشكل احد ابرز أولويات القادة الشهداء ولم يكن اقل أهمية عن الحاق الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي وبقي يحظى بذات الأولوية في نفوس العراقيين الشرفاء بعد عملية الاغتيال الغادرة وبين ان استعادة السيادة الوطنية الكاملة هي مطلب كل العراقيين وبالتالي فأن دماء الشهيدين السعيدين سيظلان نبراسا ومنارة تعبد الطريق نحو تحقيق الأهداف الكبرى .
من جانبه قال رئيس اركان قيادة البصرة هيئة الحشد الشعبي المجاهد علي إبراهيم عندما ظنوا ان التغيب بالقتل يكسر إرادة الأمم كان ذلك من سوء حظ اعدائنا لأنهم قاصرون عن فهم منظومتنا القيمية واعقد مافي منظومتنا القيمية هي قيمة الشهادة ومعنى الشهيد وشعور الشهداء بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون
وبين إننا اليوم نستذكر أناساً كنا نحبهم ونستعذب رفقتهم ونتعلم منهم ونتأسى بهم ونعمل معهم من اجل قيم ومبادئ علوها بشهادتهم وحموها بسواعدهم في حياتهم واقاموا لها الذكر العظيم بعد رحيلهم حيث اصبحوا رموزا يحتذى بهم .
وأشار الى ان البعض يطلق على الشهيد المهندس والشهيد سليماني صانعي النصر نعم هم كذلك ولكنني اسميهم ايضاً صانعي الإنسان صانعي الأمم بهذه التضحية العظيمة التي رسمت للأحرار ارقى طرق النور والحرية .
قسم الإعلام والاتصال الحكومي
