بحثت أطروحة دكتوراه في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة ( الخطاب التاريخي في الاساطير والملاحم العراقية القديمة)
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الباحث حسن حبيب عبيد اربعة فصول (تعريف المفاهيم والمصطلحات و الطقوس والممارسات الدينية ومكانة المدن والبلدان في الاساطير والملاحم والجوانب الحضارية في الخطاب التاريخي الاسطوري والملحمي)
و تهدف فكرة الدراسة للبحث في مضامين الأساطير والملاحم، على أساس إنها تشكل حيزاً كبيراً من أفكار الفرد العراقي، بصفتها حكاية مقدسة تحكي سيرة الآلهة أو بعض البشر الخارقين في عصور موغلة في القدم, وظلت عالقة في أذهان الناس جيلاً بعد جيل لوقت تدوينها، فصاغها إبداع المدوّن بطريقة قصدية أو من دونها، ليتشكل من خلالها خطاباً موجه للقارئ، أو السامع لإقناعه وإفهامه أن الأسطورة صادرة عن الآلهة، وما على الفرد إلا أن يلتزم بنصوصها ومضامينها. وبناءً على هذا الخطاب استنتجت الدراسة أن جُملة من المفاهيم، والقيم, والأعراف الاجتماعية، والطقوس والشعائر الدينية شكلت حدثاً تاريخياً وصلت ألينا من الاسطورة والملحمة.