رسالة ماجستير في جامعة البصرة تبحث( المُناظراتُ النَّحويَّةُ حتى نهايةِ القرنِ الرَّابعِ الهجريِّ/ دراسةٌ في ضوءِ التَّداوليَّةِ الجَدليَّةِ)

 


بحثت رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة البصرة : المُناظراتُ النَّحويَّةُ حتى نهايةِ القرنِ الرَّابعِ الهجريِّ/ دراسةٌ في ضوءِ التَّداوليَّةِ الجَدليَّة لفرانز فان إِيمرن وزميليه )ِ.
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الباحثة زهراء حسين عبود  (مراحل حلِّ الخِلاف في الرَّأي في المُناظراتِ النَّحويَّةِ والمُغالطاتُ في المناظراتُ النَّحويَّةِ وإِعادة بناءِ حلِّ الخِلاف في الرَّأي في المُناظراتِ النَّحويَّةِ وأربعة فصول المُناورة الاستراتيجية في المناظراتِ النَّحويَّةِ).
وتهدفُ هذه الدِّراسةُ إِلى جمعِ المُناظراتِ النَّحويَّة، التي تنتمي إلى فترةٍ زمنيةٍ معينةٍ تَتَمَثَّلُ بنهايةِ( القرنِ الرَّابعِ الهجريِّ)، ودِّراستِها بحسبِ ما جاءَ به فرانز فان إِيمرن وزميليه في نظريتهم التَّداوليَّة الجَدليَّة بصيغتيها القياسية والمُوسَّعة.
وتوصلتِ الدِّراسةُ إِلى نتائجِ عديدةٍ ومهمةٍ، مِنْ أَبْرزِها أَنَّ المراحلَ الأَربعَ الخاصة بالنِّقاشِ النَّقديِّ يُمكن تطبيقها على المُناظراتِ النَّحويَّةِ، وبيان موقف الأَطراف المشاركة في النِّقاشِ( من يقومُ بدورِ المُناصر، ومن يقومُ بدور المُناوئ) وتحديد الحِجج المقدَّمة، مع ذكرِ نتيجةِ المُناظرةِ ولِمن حُسمت، وكشفتِ الدِّراسةُ عن مواضعِ الانتهاك التي تلحقُ بعض القواعد الحِجاجية وتعرقلُ حلَّ الخِلاف في الرأي.