بحثت أطروحة دكتوراه في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه هنغاريا 1945-1948
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الطالب محمد يعقوب يوسف أربعة فصول( السياسة الامريكية تجاه هنغاريا 1939 – 1944 وموقف الولايات المتحدة الامريكية من السياسة السوفيتية تجاه هنغاريا كانون الثاني 1945- شباط 1946 ومساعي الولايات المتحدة الامريكية في حل المشاكل الاقليمية لهنغاريا وموقفها في مؤتمر باريس للسلام كانون الثاني/1945- أيلول/1947 وسياسة الولايات المتحدة الامريكية تجاه التطورات السياسية في هنغاريا وتنامي نفوذ الشيوعيين فيها شباط 1946-حزيران 1948).
وتهدف الأطروحة إلى تتبع السياسة الأمريكية تجاه هنغاريا ١٩٤٥-١٩٤٨، وكيف اسهمت هذهِ السياسة في ترسيخ النفوذ السوفيتي في هنغاريا، على الرغم من محاولاتها افشال المشاريع السوفيتية هناك. فعلى الرغم من التواجد العسكري السوفيتي في هنغاريا، الا ان الولايات المتحدة الأمريكية حاولت اخراج هنغاريا من دائرة النفوذ السوفيتي بشتى الوسائل، اذ واجهت كل خطوة سوفيتية تعمل على اضفاء الطابع السوفيتي على هنغاريا من خلال المساعي الدبلوماسية او المواجهة العلنية في بعض الاحيان، دون الانحدار إلى المواجهة العسكرية، ولكن وعلى الرغم من جهودها الدبلوماسية المستمرة والعنيدة، فشلت في التأثير على الاحداث في هنغاريا، واجبرت في نهاية المطاف على الاستسلام للنفوذ السوفيتي الذي سيطر على هنغاريا.