نظم قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة البصرة حلقة نقاشية بعنوان )) هوية المكان بين الوظيفي والجمالي))
وتھدف الحلقة التي حاضر فیھا المدرس رسال حسين عبد اللطيف الى بيان الجوانب الجمالية التي يمكن أن تسهم في تشكيل هوية المكان إضافة إلى جانبه الوظيفي، ويمكن أن تشكل تلك الجوانب الحضور المعنوي للمكان إلى جانب الحضور المادي الوظيفي بما يمنح المكان طابعه الإنساني والذي هو جزء مهم من تلك الهوية.
وتناولت الحلقة عناصر المكان وطبيعة تلك العناصر التي تؤسس للعلاقة بين المبنى والانسان إذ تشغل الأمكنة من حيث تكويناتها المعمارية وظيفة أساسية تلبي متطلبات الانسان الحياتية، إلا ان هوية المكان لا تتشكل عبر تلك الوظيفة فقط بل يسهم الجانب الجمالي في تشكيل السمة المعنوية لشاغلي المكان كالذاكرة المرتبطة بمكان ما وطبيعة العيش داخل مكان ما أو الصفات التي يمكن أن يمنحها ذلك المكان لشاغليه وكيفية تأثرهم به.
كما تطرقت الحلقة إلى بيان معنى المكان وتشكله جمالياً ومعنوياً وارتباط ذلك بالعمارة التقليدية وعمارة الحداثة، وأيضاً المكان المألوف والمكان المعادي وغيرها من التفصيلات.