بحثت أطروحة دكتوراه في قسم اللغة الإنكليزية في كلية الآداب بجامعة البصرة (الخنة الأنفية في كلام المرضى العراقيين المصابين بالشفة المشقوقة والقصور البلعومي الحنكي: دراسة إدراكية – صوتية وعلاجية (
وتضمنت الاطروحة التي قدمتها الباحثة زينب يعقوب يوسف المرزوق خمسة فصول (مقدمة موجزة عن الخنة الأنفية أولاً و الأهداف التي تحاول الدراسة تحقيقها والأسئلة التي تتناولها والفرضيات التي تسعى إلى إثباتها ، ومناقشة مفصلة وخلفية نظرية لاضطرابات الكلام واضطرابات الرنين والتي تُعد الخنة الأنفية نوعًا منها ، ومنهجية الدراسة حيث تبدأ بوصف النظام الصوتي العراقي و تتميز بكونه نظام صوتي فريد يتكون من مجموعة متنوعة من الاصوات الساكنة والاصوات المتحركة حيث تحتوي العربية العراقية على 38 صوتًا ساكنًا ويمكن تصنيف كل من هذه الاصوات باستخدام أحد المعايير الثلاثة: الاجهارو مكان النطق أو طريقة النطق ، الدراسة الإدراكية والدراسة الصوتية للخنة الأنفية من الجانب العلاجي)
واستنتجت الاطروحة :
تعد الخنة الأنفية، التي تحدث عندما لا تُغلق أنسجة الحنك والبلعوم بشكل صحيح، مما يؤدي إلى أنفنة الحروف المتحركة، نوعًا من اضطرابات الكلام التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص حول العالم. وقد حظي هذا الموضوع باهتمام أكاديمي ضئيل على الأقل في العالم العربي بشكل عام وفي العراق بشكل خاص. لذلك، تهدف الدراسة الحالية إلى سد هذه الفجوة وتقديم مصدر مفيد، سواء نظريًا من خلال توفير خلفية واضحة ومتينة عن الخنة الأنفية، أو عمليًا من خلال تحليل خصائص الكلام المصاحب للشق وتقديم بروتوكولات علاجية ناجحة.