بحثت أطروحة دكتوراه في قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة البصرة (تَلَقِّي اَلْبَاحِثِينَ اَلْعَرَبِ لِنظريَّةِ اَلْحِجَاجِ فِي اللُّغَةِ دِرَاسَةً نَقْدِيَّةً).
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الباحث محمد علي كامل عباس ثلاثة فصول (تَأْرِيْخُ تَلَقِّي اَلْبَاحِثِينَ اَلْعَرَبِ لِنظريَّة اَلْحِجَاجِ فِي اللُّغة وأُفُقُهُ اَلْفَاْعِلِ وعوائق تَلَقِّي اَلْبَاحِثِينَ اَلْعَرَبِ لِنظريَّة اَلْحِجَاجِ فِي اللُّغة إشكاليَّات تَلَقِّي اَلْبَاحِثِينَ اَلْعَرَبِ لِنظريَّة اَلْحِجَاجِ فِي اللُّغة).
وتهدف الدِّراسة إلى مُقاربة التَّلقِّي العربيّ للنظريَّة في تأريخه وأفقه وعوائقه وإشكاليَّاته.
وتوصَّلت الأطروحة إلى أنَّ الأفقَ التأريخي المتمثِّل بظهور اللِّسانيات في الثَّقافة العربيَّة واشتغال المُتلقِّي العربيّ بالمنهج التَّداوليّ قد برَّز نظريَّة الحجاج في اللُّغة إلى الواقع العام في العالم العربيّ.
وتُوصي الأطروحة بعدم تطبيق أيِّ منهج لسانيِّ على اللُّغة العربيَّة ما لم يتمّ دراسته دراسة نقديَّة في أصوله المعرفيَّة، وبين قيمته المعرفيَّة؛ للتأكد مِنْ صلاحيَّته في تحليل النُّصوص والخطابات العربيَّة.