ناقشت أطروحة الدكتوراه في قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة البصرة المرجعيات اللغوية في فهم الخطاب القرآني عند الإمام الصادق –ع- ت 148ه الكافي أنموذجا
وتضمنت أطروحة الباحث محمد حسن حسين ثلاثة فصول تكلم في الفصل الأول عن الحجاج مرجعية لغوية في خطاب الإمام الصادق (u) في كتاب الكافي، وناقش الفصل الثاني أفعال الكلام مرجعية لغوية لفهم الخطاب القرآني لدى الصادق (u) في كتاب الكافي بينما الفصل الثالث تضمن المرجعية اللغوية باعتبار الإشاريان في خطاب الإمام الصادق (u) في كتاب الكافي، وتهدف الرسالة إلى إثبات أن اللغة العربية إطار عام يصلح أن يكون محتوى مرجعيا لكل النظريات اللغوية التي إذا عرض كلام الإمام الصادق –ع- عليها أثراها مثال ومقال بلحاظ إنه صالح في كل حين.
واستنتجت الأطروحة أن لغة الإمام مثالية في الانطباق تخرج بنتائج قد لا تخطر على بال في جدتها وفائدتها.
يوصي الباحث أن لا يتردد الباحثون إزاء النظريات الجديدة إطارا تفاعليا مع الموروث اللغوي الثمين، وأن ينفتحوا ليفتحوا آفاقا جديدة، ويتماشون مع الحداثة فائدة لا انكفاء على القديم ولا التسليم له بالمطلق ولكن بميزان العقل الذي يغني ويجني