نوقشت في قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة البصرة رسالة الماجستير الموسومة ب (كُتّاب النبي محمد (ص) دراسة تحليلية نقدية)
وتضمنت الرسالة التي قدمها الطالب مالك حبيب عجيل ثلاثة فصول(الكتابة والأمية عند العرب و الكُتّاب أعدادهم وأنواع كتاباتهم وكُتّاب الوحي)
وتهدف الرسالة إلى:
بيان ودراسة كُتّاب النبي محمد (ص) الذين حقاً كتبوا بين يدي النبي (ص) إذ أن الكثير من هذه الشخصيات بعيدة كل البعد عن هذه المنقبة الجليلة.
واستنتجت الرسالة:
لا يوجد هناك كُتّاب للنبي (ص) بهذا العدد الكبير إذ تبين أن هناك شخصيات مجهولة لا وجود لها جعلت كُتّاباً للنبي (ص) فضلاً عن ذكر شخصيات أخرى هي بعيدة كل البعد عن الكتابة بين يدي النبي (ص) أمثال زيد بن ثابت، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهم فهناك من لم يواكب النبي (ص) وهناك من تأخر إسلامه وهناك من هو مجهول وهناك من لم يعرف القراءة والكتابة ولا توجد أدلة على كتابتهم والذي ثبتت كتابته من خلال الدراسة هو الإمام علي بن أبي طالب (ع).