نوقشت  في قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة البصرة أطروحة الدكتوراه الموسومة ( اثر الايديولوجيا في الخطاب النقدي العربي القديم)

 وتضمنت الاطروحة التي قدمتها  الطالبة ( ضفاف ناظم داخل) تمهيدا وثلاثة فصول ( الايديولوجيا القسرية و الايديولوجيا التفسيرية و الايديولوجيا ونظام التأليف )

 و تهدف الاطروحة إلى تقديم قراءة جديدة للنقد القديم متوسلة بمناهج جديدة قدمتها النظرية النقدية الجديدة، فحاولت الأطروحة أن تحلل الخطاب النقدي القديم وتقف عند القرائن التي يمنحها لنا هذا الخطاب، والتي نستطيع من خلالها الوقوف على الابعاد الايديولوجية الكامنة فيه، فالدراسات الثقافية التي اختيرت وسيلة لمقاربة الخطاب النقدي القديم ترى ان كل أنواع الخطابات لا تخلو من البعد الايديولوجي. وهذا يعني انها (الدراسات الثقافية) تفترض وجود أيديولوجيا مضمرة في اشكال الخطابات وعلى الناقد الذي يشتغل عليها ان يعمل على تقديم وكشف هذه الايديولوجيا للقراء وهذا ما تسعى اليه الاطروحة.

 وتوصلت الأطروحة إلى أن البعد الايديولوجي كان حاضراً بشكل مباشر وضمني في الخطاب النقدي وفي نظام التأليف عند العرب.