جامعة البصرة تنظم حلقة نقاشية حول )) نظرية الكم بين هايزنبرج ونيلز بور (قراءة فلسفية) ))

نظم قسم الفلسفة في  كلیة الآداب  بجامعة البصرة حلقة نقاشیة عن)) نظرية الكم بين هايزنبرج  ونيلز بور (قراءة فلسفية)  ))

 
و تھدف الحلقة التي حاضر فیھا  المدرس المساعد  امال علي عواد علي الدودان إلى التعريف بفلسفة الكم (الكوانتم) عند كل من هايزنبرج ونيلز بور فقد جاءت نظرية الكم بأفكار ثاقبة جديدة عن الاعمال الغريبة للكيانات الصغرى اذ خرج الينا هايزنبرج  بمبدأ عدم اليقين  un certainly لتفسير سلوك جسيمات شبه الذرة في حركتها المرتعشة التي لم تخضع لقوانين نيوتن الصارمة مستبدلا السلاسة والاستمرارية ، بعنصر المفاجأة والتدقيق المتقطع ، واثبت انه من المستحيل اعطاء معنى محدد تماماً لكل من المواقع والحركة بجسم في نفس الوقت ، بينما قام العالم الدنماركي نيلز بور بتطوير نظرية دمجت أفكار كل من بلانك واينشتاين لتفسير التركيب الالكتروني لذرة الهيدروجين. وساهمت في تفسير طيف هذه الذرة.

وتناولت الحلقة النقاشية اهم التطورات التي طرأت على فيزياء الكم حيث كانت بمثابة استجابة لمشاكل لم تستطيع الفيزياء الاقدم التعامل معها في ظل اليقين بالعلم الا انها مع كل من هايزنبرج ونيلز بور قدمت حلاً للغز قديم عن الاطياف الذرية واختلفت الموازين القديمة   .

وتطرقت الحلقة النقاشية إلى شرح وبيان ان فلسفة هايزنبرج ونظرية بور  تلتقي مع الفلسفة الكلاسيكية في المناطق الخارجية من الذرة ،الا انها تختلف عنها في  داخل الذرة فقد حاول بور الابقاء على فكره ان الالكترون جسيم مع تعديل الميكانيكا الكلاسيكية، اما هايزنبرج  فاتخذ طريقاً مضادا فخطوته تتلخص في الإبقاء على  الميكانيكا الكلاسيكية على الاقل من الناحية الشكلية مع تعديل الإلكترون.