ورشة الغذاء الصحي وسلامته

برعاية السيد رئيس جامعة البصرة الاستاذ الدكتور سعد شاهين المحترم وبأشراف السيد عميد الآداب الأستاذ الدكتور ماجد عبدالحميد المحترم أقيمت في كلية الآداب وضمن برنامج (مشروع التغذية الصحية) ورشة بعنوان : الغذاء الصحي وسلامته )

     و القى الأستاذ الدكتور نوفل عبد الامير حسين محاضرة بعنوان : ( الغذاء الصحي السليم) والتي تطرق فيها الى اهمية التغذية وسلامة الغذاء واثره في صحة المجتمع حيث من المعروف ان للتغذية دوراً هاماً في حياة الإنسان. وكذلك العادات الغذائية والثقافة الغذائية دوراً أهم في صحته وحياته، فالأسرة هي المسؤول الأول عن تربية الطفل وتعريفه بالعادات الغذائية وممارسته الغذائية وتشكيل اتجاهاته الاجتماعية المرتبطة بالطعام لتتفق مع الآداب الغذائية والاجتماعية السائدة في المجتمع أو العرف الغذائي، وتعزز هذه العادات الغذائية وتنميها صور الأنشطة الاجتماعية الأخرى المتاحة في البيئة  مثل المدرسة. فالطفل يكتسب العادات السليمة والخاطئة من البيئة المنزلية والبيئة المحيطة له، فإذا نشأ الطفل في أسرة لديها ثقافة غذائية سليمة فستترجم هذه الثقافة إلى عادات غذائية سليمة بالإضافة إلى اكتسابه لتلك العادات وأثر ذلك بالإيجاب على صحته وذكائه ونسبة تحصيله الدراسي.

والثقافة الغذائية ليست مقصورة على الشخص السليم بل أيضاً المصاب بأي مرض من أمراض سوء التغذية، فكل مرض من الأمراض يحتاج إلى ثقافة غذائية خاصة تتفق مع نوع المرض حتى لا تتفاقم أعراض تلك الأمراض.  فهناك ارتباط وثيق بين السلامة الغذائية والتغذية والأمن الغذائي. وتولّد الأغذية غير المأمونة حلقة مفرغة من الأمراض وسوء التغذية إذ تؤثر بشكل خاص في الرضع وصغار الأطفال والمسنّين والمرضى لان الأمراض المنقولة بالأغذية تعرقل التنمية الاجتماعية والاقتصادية نتيجة إرهاق نظم الرعاية الصحية وإلحاق الضرر بالاقتصادات الوطنية والسياحة والتجارة.  ونظرا للمكانة العلمية والدور الريادي الذي تمثله جامعة البصرة في خدمة المجتمع يأتي هذا المشروع ليشكل منعطفا في الثقافة التوعوية والسلوكية الغذائية والصحية حيث يكون الهدف الأساس لهذا المشروع هو  

•       1-  التعريف بكيفية تحضير وإنتاج غذاء صحي متوازن

•       2- تطبيق شروط سلامة الغذاء  وصحته

•       3-  تدريب جميع العاملين في المطاعم والكافتريات في الجامعة وخارجها  بأسس اعداد غذاء صحي وسليم

•       4 - نشر الثقافة الغذائية و التوعية  بفوائدها ومضارها من خلال اعداد سلسله من الورش التدريبية لكافه  المجتمع البصري  من خلال التعرف على العادات الغذائية السليمة والخاطئة الناتجة من الثقافات الغذائية المختلفة في المجتمع البصري وتأثير تلك العادات في الصحة والمرض ، وكذلك تعديل وتحسين العادات الخاطئة للوصول إلى صحة أفضل.

•       5- أقامة ورش عمل علمية تثقيفية لافراد المجتمع خاصة و للمدرسين والمدرسات في المدارس وفي الجامعة.

•       6-  أقامو هذه الورش في المدارس والدوائر الأخرى وطبع بروشورات توعوية تتضمن عده مواضيع من شأنها رفع مستوى الوعي الثقافي التغذوي في المجتمع .

•       7-أقامو دورات لاعداد ما يسمى بالمثقف الغذائي يحصل فيها المشارك في هذه الدورة على شهاده بعد اجتيازه امتحان الدورة ليساهم بدوره في نشر الوعي التغذوي و قيام  جامعة البصرة بحمله تثقيفية واسعة في هذا المجال لافراد المجتمع البصري تحمل شعار (الغذاء لا الدواء).وقد خلصت الورشة الأولى الى ضرورة الابتعاد عن الاغذية غير الصحية والاعتدال بتناول الغذاء كما ونوعا