تدريسي في كلية الآداب يصدر كتابا بعنوان مقدمة في دراسة النظرية الأدبية

صدر للأستاذ الدكتور كاظم خلف العلي التدريسي في قسم الترجمة بكلية الآداب جامعة البصرة كتاب مترجم جديد بعنوان "مقدمة في دراسة النظرية الأدبية" لمؤلفه روجر وبستر عن مؤسسة ابجد للترجمة والنشر والتوزيع. ويقع الكتاب في (200) صفحة ويتكون من خمسة فصول هي نقاط الاختلاف وماهي النظرية الأدبية و اللغة و السرد و المجتمع و الفرد والعلاقات النصية علاوة على هوامش الفصول ومسرد بالقراءة الإضافية. وضمت الفصول الخمسة خمسة و ثلاثين مبحثا.

لقد أصبحت ممارسة النظرية الأدبية مهنة في القرن العشرين، ولكنها تملك جذورا تاريخية تعود إلى اليونان القديمة (إذ غالبًا ما يستشهد بشعر أرسطو في وقت مبكر)، والهند القديمة (مقالة بهاترا موني عن ناتيا شاسترا)، وروما القديمة (رسالة لونجاينوس في السامي) وعراق القرون الوسطى (الجاحظ البيان والتبيين والحيوان، وكتاب البديع لابن المعتز). وتمثل النظريات الجمالية للفلاسفة من الفلسفة القديمة حتى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تأثيرات مهمة على الدراسة الأدبية الحالية، وترتبط نظرية الأدب ونقده بتاريخ الأدب. يوفر هذا الكتاب الموسوم "مقدمة في دراسة النظرية الأدبية" لمؤلفه روجر وبستر دليلًا تمهيديًا يسهل الوصول من خلاله لبعض أهم جوانب النظرية الأدبية، ويربطها بمصطلحات ومقاربات أكثر تقليدية. ومن خلال القيام بذلك، فإنه يمنحنا مقدمة كاملة لمجموعة أوسع من النظريات الأدبية، بما في ذلك ما بعد البنيوية، وما بعد الحداثة، والتاريخية الجديدة، ونظريات ما بعد الاستعمار، ونظريات الهوية الجنسية، ويربطها بالمصطلحات والمناهج الأكثر تقليدية لضمان أن المجالات التي جرت مناقشتها ليست غير مألوفة تمامًا.