نظم مركز التطوير والتعليم بالتعاون مع قسم التاريخ في كلية الآداب / جامعة البصرة ورشة عمل تحت عنوان قصة مقتل أمير المؤمنين عليه السلام - بين رواية العزاء ورؤية التاريخ ٠
وتضمنت الورشة التي حاضر فيها الأستاذ الدكتور جواد كاظم النصر الله الى أحداث مقتل أمير المؤمنين عليه السلام التي غلب عليها نص العزاء الذي تم صياغته بشكل عاطفي فاقدا للحقيقة التاريخية متسما بسوء الفهم لمقام الإمام علي عليه السلام فضلا عن إظهار الإمام في حالة من الرعب والخوف في الوقت الذي نجد الإمام يصيح فزت ورب الكعبة حينما سقط ساجدا لله .
وتناولت الورشة فرضيات من المسؤول عن مقتل الإمام فالفرضية الأولى تتمثل برد فعل عقدي لأحداث النهروان والتي تمثلت باجتماع رجالات الخوارج في مكة والقروية الثانية بينت أن مقتل الإمام جاء لدور المرأة (قطام) التي اشترطت على ابن ملجم قتل الإمام مهرا لها أما الفرضية الثالثة فتوضح الى وجود مؤامرة ضمت أطراف عدة يدخل فيها معاوية وابن العاص والأشعث ولم يكن ابن ملجم سوى اداة لتنفيذ المؤامرة حيث القيت تبعية المؤامرة على ابن ملجم حيث غدا اشقى الآخرين ولعل هناك من يرى أن ابن ملجم ليس من الخوارج وإنما هو صنيعة معاوية وأداته لقتل الإمام .