عقد قسم الترجمة في كلية الآداب /جامعة البصرة حلقة نقاشية تحت عنوان المجردات والمدركات في ظل اللغة اللسانية الطبيعية والأدوات الأخرى في يوم الأثنين الموافق 28/3/2022 .
وتضمنت الحلقة التي حاضر فيها المدرس الدكتور رافد عبد الحسين خلف وقدمتها رئيس قسم الترجمة الأستاذ زينب سامي حول الحديث عن اللغة اللسانية الطبيعية باعتبارها الأداة المهمة للتعبير عن المعنى لكل الشعوب والألسن , ولكنها ليست الأداة الوحيدة للتعبير عن المعنى .فباستطاعتنا فهم القصص المصورة المتسلسلة أو العرض المرئي الصامت واشارات المرور واشارات الصم والبكم, وكل هذه العلامات تخبرنا بمعاني وأفكار يمكن فهمها بدون استخدام اللغة اللسانية الطبيعية.
وأشار خلف إلى أن أهم من نظُر لذلك هو الفرنسي غريماس الذي اعتمد على السيمياء العامة وحددها قبل الدخول بتفاصيل النظرية ؛ فقد اعتمد السيمياء العامة بعيدا عن أي تدخل نظري خارجي يمكن أن يفرض سطوته على النص كالتاريخ وعلم النفس والنظريات الوصفية في علم الاجتماع, وقد أسس نظريته اعتمادا على مبدأ أن المعاني والأفكار قد تصل إلى الآخرين بدون استخدام اللغة اللسانية الطبيعية.