مناقشة الطالب باسم عبد الزهرة جمعة

نوقشت صباح يوم الأحد الموافق 13/2/2022 في قسم التاريخ في كلية الآداب / جامعة البصرة رسالة الماجستير الموسومة ب عكرمة البربري ت107ه ودوره في الحركة الفكرية

وتضمنت الرسالة التي قدمها الطالب باسم عبد الزهرة جمعة ثلاثة فصول ناقش الفصل الأول  حياته الإجتماعية والعلمية وتناول الفصل الثاني دوره في العلوم الدينية وتضمن الفصل الثالث  دوره في الروايات التاريخية

وتهدف الرسالة الى التعرف على  حياة عكرمة الإجتماعية والعلمية وما له من دور في العلوم الدينية والروايات التاريخية.

واستنتجت الرسالة أنه ليس هناك خلاف حول اسم عكرمة وكنيته  ولكن لم يتوصل الى سلسلة نسبه وتم الإكتفاء بــــ ( عكرمة بن عبد الله البربري ) وهذا فقط ما ذكر في جميع المصادر التي تناولت شخصيته وأنه بقي عبداً لعبد الله بن عباس حتى وفاته سنة 68ه ثم أعتق على يد ولده علي بن عبد الله بن عباس أي أنَّه بقي عبداً طيلة فترة حياة ابن عباس ، كما تبين أنَّ هناك غموض في زواجه من أم سعيد بن جبير وذلك لأن المصادر لم تذكر من هي تلك المرأة وما اسمها حتى في ترجمة سعيد بن جبير ؟ ومتى كان زواجه منها ؟ كذلك كان الغموض يكتنف عقب عكرمة لأن المصادر لم تذكر سوى امرأة يقال لها أم داود قيل بأنها ابنته  وتبين أنَّه كان ملاحقاً من قبل الأمويين أي أنَّ علاقته بهم لم تكن جيدة وذلك بسبب       انتهاجه لرأي الخوارج المعادين للسلطة

واتضح أنَّ أبرز شيوخ عكرمة هو عبد الله بن عباس فقد روى عنه أغلب رواياته كما تتلمذ عكرمة على يدي شخصية ثانية هو نجدة بن عامر الحروري زعيم الفرقة النجدية من الخوارج وقد كان لعكرمة دور في نشر فكره في المغرب  واتضح أنَّ هناك تباين في آراء علماء الجرح والتعديل في شخصية عكرمة ما بين جرحه وتعديله  وتبين أنَّ عكرمة هو الوحيد الذي ادعى بأن آية التطهير لم تنزل في أصحاب الكساء الخمسة وقد أخذ عنه الكثير وأنَّه كان يحاول وبشتى الطرق صرف الآيات القرآنية التي تخص أهل البيت (ع) عنهم .