نظم قسم الفلسفة في كلية الآداب /جامعة البصرة حلقة نقاشية بعنوان مسألة الحوار في فلسفة توما الأكويني
وتهدف الحلقة التي حاضر فيها المدرس المساعد حسن محمد جاسم إلى تسليط الضوء على رؤية القديس توما الأكويني لأهم مسألة شغلت العصر الوسيط ألا وهي مسألة قبول الآخر وعدم تهميشه واقصاءه فمعروف بأن الحقبة التي وجد بها الأكويني تميزت بالحروب والتوسع والاضطهاد بين المتخاصمين فحاول الأكويني أن يضع جملة من القواعد والآليات التي يجب من خلالها الانفتاح على الآخر والتواصل معه بعيدا عن التنكيل والحروب ليكون سبيلا وغاية للتعايش والانفتاح على الآخر.
وتناولت الحلقة رؤية الأكويني في الحوار وآلية مجادلة الآخر المخالف فلا يُمكن الاقتصار على دين وقومية ولغة وفكر معين والاخذ وتجريد الآخر عن كل رأي وحق واعتراف.
وتطرقت الحلقة الى ما أورده الباحث في كتابه عن طبيعة العلاقات بين الأديان والفلسفات المختلفة كهدف لقبول الآخر المخالف في العقيدة أو الدين او المذهب أو الفلسفة.