نظم قسم التاريخ في كلية الآداب/ جامعة البصرة ندوة بعنوان دور الكتلة التاريخية في الإصلاح و صناعة التغيير
وهدفت الندوة التي حاضر فيها الدكتور مصطفى جواد الأمارة المدير التنفيذي للمركز العربي للتدريب والتطوير الوظيفي في لندن الى التعريف بالكتلة التاريخية التي كان اول ظهور لها عام 1926 على يد المفكر الايطالي أنطونيو غرامشي التي كان لها دور كبير في إسقاط الزعيم الايطالي موسولويني وتطرق الى أهمية تسخير مفهوم الكتلة التاريخية لغرض التغيير بشكل منظم ومدروس لتحقيق مستقبل افضل
وتضمنت الورشة الحديث عن مفهوم الكتلة التاريخية وهي ائتلاف بين التيارات الفكرية والنخبوية والثقافية والقيادات المجتمعية والنقابية التي تنشد التغير السلمي وتعمل مجتمعة من اجل الانتقال الى نظام حكم رشيد، وتتكون هذه الكتلة من المثقف العضوي الذي يحول ثقافته الى مشاريع مجتمعية تنموية تستطيع ان تحل ازمة الدولة والمجتمع.
وأوصت الندوة الى
1- ضرورة ان تتكاتف النخب الثقافية من اجل تحقيق الاصلاح.
2.ضرورة تدريب الشباب وتطوير مهاراتهم وبث الأمل في نفوسهم من أجل تحقيق الاصلاح المنشود.
3.ضرورة تكاتف طبقات وفئات المجتمع لتحقيق مفهوم الكتلة التاريخية التي تاخذ على عاتقها إنجاز مشروع الإصلاح.