ندوة الكترونية بعنوان الامام الصادق عليه السلام مفكراً ومجددا
تاريخ النشر : 2020-06-26 14:27:24
عدد المشاهدات : 155
تاريخ النشر : 2020-06-26 14:27:24
عدد المشاهدات : 155
أقامت وحدة التعليم المستمر وبالتعاون مع قسم التاريخ في كلية الآداب جامعة البصرة ندوة بعنوان : الامام الصادق عليه السلام مفكراً ومجدداً
شارك فيها نخبة من اساتذة كليتي الآداب والعلوم ومركز دراسات الخليج العربي في جامعة البصرة
تناولت الندوة سيرة الامام الصادق عليه السلام الشخصية ومكانته العلمية واحداث عصره المتمثلة بالحقبة الانتقالية التي شهدت نهاية الحكم
الأموي وبداية الحكم العباسي وما تخللتها من صراعات وانقسامات وحروب أهلية وتصفيات سياسية وفرت للأمام الفرصة في الانطلاق بثورة
فكرية وتأسيس جامعة تميزت بالتنوع في الاختصاصات العلمية كاللغة والأدب والتفسير والحديث والفقه والتاريخ والطب والفلسفة والفلك
والفيزياء والريادة بعلم الكيمياء
وتميزت بتنوع وشمولية الدارسين فيها ومن النحل والأديان والمذاهب من الذين توافدوا من كل حدب وصوب لتلقي العلم على يد الامام حتى بلغ
عدد تلامذته نحو أربعة آلاف طالب ومن اشهر تلامذته النعمان بن ثابت بن مرزُبان الملقب بابي حنيفة النعمان الذي صرح قائلاً " لولا السنتان
لهلك النعمان " اشارة الى السنتين اللتين درس فيهما عند الامام الصادق وكذلك مالك بن انس وعنهما أخذ الشافعي وابن حنبل وبذلك يكون للأمام
الصادق الفضل في نشاة المذاهب السنية الأربعة وللامام الصادق الفضل في بلورة المذهب الشيعي وتثبيت اصوله حتى نعت المذهب الشيعي
بالجعفري
وتميزت جامعة الامام الصادق بالأجواء العلمية المبنية على التسامح واحترام الرأي الآخر والحوار العلمي والإقناع العقلي من خلال المناظرات
التي خاضها مع اهل البدع والملحدين والزنادقة وأصحاب الديانات السماوية والمخالفين من المسلمين وهو أسلوب يستوجب اتباعه في كل زمان
ومكان واستشهد الامام الصادق عليه السلام في 25 شوال سنة 148 للهجرة مسموما من قبل الحاكم العباسي الدوانيقي ودفن في البقيع مع ابيه
الامام الباقر وجده الامام زين العابدين وجده الامام الحسن عليهم السلام