مناقشة الطالب صفاء سامي عبد الغفور زعلان

نوقشت يوم الاثنين الموافق 08\06\2020  في قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة البصرة رسالة الماجستير الموسومة كليلة ودمنة في

الدراسات العربية الحديثة للطالب صفاء سامي عبد الغفور زعلان.

وتضمنت الرسالة ثلاثة فصول ناقش الفصل الأول الدراسات السردية و بحث الفصل الثاني الدراسات الثقافية و فيما بين الفصل الثالث بعنوان

الدراسات النقدية.

وتهدف الرسالة إلى الكشف عن المناهج التي اعتمدها أصحاب الدراسات التي تناولت كتاب كليلة ودمنة، ودورهم في إثراء العمل الأدبي إذ

تمحورت حول الدراسات السردية والثقافية والنقدية التي تناولت الكتاب للكشف عن أنماط التلقي واستنطاق القراءات التي تشكلت حوله، ضمن

المنهج الوصفي التحليلي والاستعانة بمفاهيم نظرية التلقي.

وتوصلت الرسالة إلى أنّ تأمل أنماط التلقي، وهي تتعاقب على قراءة كليلة ودمنة في تاريخ نقدنا الحديث يؤكد أن التلقي حدث يتكيف مع النص

المقروء بحسب الأفق الذي لا يبقى ثابتا ولم تلحظ الرسالة في الدراسات التي بحثتها منهجاً منفرداً ولا منهجا يستطيع الاحاطة بكل النصوص،

وعدم الكفاية هذه تجعل الباحث يذهب إلى ما هو مجاور.

وناقشت الرسالة فكرة أن المناهج على كثرتها تشتغل على منطقتين: إما في الحقل التاريخي أو بالمحايثة، فصب البحث اهتمامه في الكيفية التي

اشتغل بها الدارسون، والطرق التي توسل بها النقاد في فهم النص الأدبي أو دراسته أو تحليله أو تفسيره أو تأويله.