مناقشة الطالبة زهراء محسن حسن
تاريخ النشر : 2019-11-12 05:27:58
عدد المشاهدات : 885
تاريخ النشر : 2019-11-12 05:27:58
عدد المشاهدات : 885
ناقشت اطروحة دكتوراه في كلية الآداب/قسم التاريخ بجامعة البصرة الالقاب الرسمية في العراق واقاليم المشرق الاسلامي حتى سنة
(447هـ/1055م) دراسة تاريخية يوم الاحد الموافق10/11/2019.
وتضمنت الاطروحة التي قدمتها الطالبة زهراء محسن حسن اربعة فصول تناول الفصل الاول اللقب في اللغة والاصطلاح وموقف الاسلام منه
وناقش الفصل الثاني البدايات الاولى لظهور الالقاب الاسلامية وبحث الفصل الثالث الالقاب الرسمية اسباب منحها ودلالاتها في عصر الدولة
العباسية (132-447هـ/749-1055م) فيما بين الفصل الرابع رسوم منح اللقب الرسمي ومجالات استخدامه والاثار الناتجة عن منحه.
تهدف الاطروحة الى تسليط الضوء على اهمية اللقب الرسمي وكيف انه اصبح يشكل عاملاً مهماً في اثبات الشرعية لسلطة الحاكم لاسيما في
العصر العباسي ذلك لان اللقب اخذ نمط جديد في مضمونه وطبيعته عن الذي كان سائداً طوال القرن الاول الهجري وبداية القرن الثاني
الهجري عكس هذا التغيير مجالات جادة لاستخدام الالقاب كرموز وعناوين دالة على منهج سياسي وفكري جديد يأخذ بعين الاعتبار التطور
الحاصل في الحياة الاجتماعية والثقافية .
توصلت الاطروحة الى اجماع المؤرخين على تلقب الخلفاء العباسيين بالقاب رسمية ولعل العامل الاكبر في ذلك الانفتاح الخارجي الكبير على
ثقافة الفرس واليونان معا بحيث اصبح البلاط العباسي اكثر تأثراً بمراسيمهم والقابهم وطبيعة نظمهم بصورة اكثر شمولاً وسرعة مما كانت
عليه في زمن الامويين.
ناقشت الاطروحة الجذور التاريخية لظهور اللقب بشكل عام واللقب الرسمي بشكل خاص وكيف ان اللقب الرسمي اصبح يشكل اهمية بارزة في
اثبات الاحقية الشرعية لسلطة الحاكم في البلاط او في وظائف الدولة ولا يقتصر أهميه اللقب على الحاكم(الخليفة) فحسب بل اصبح التهافت
على اللقب الرسمي الذي يمنحه الخليفة من قبل رجالات الدولة من الوزراء والقادة وحتى من قبل ملوك الاطراف، ليرافق ذلك تأثيرات يعكسها
اللقب على المستويات او الجوانب السياسية والدينية وحتى الاقتصادية للدولة .